فتاة تضحي بنفسها من اجل عائلتها لتصبح زوجة مستعبدة لشيطان لايرحم ابدًا
نبذة من السرد :
جميع من كان بالاجتماع فقد ابتهج سوى لوريت انهى المقدم الاجتماع بينما البقية فرحوا بالامر الا هو ، سحب سلاحه الذي لايفارق خصره
واطلق عليهم جميعًا في رؤوسهم ، ضح...
تجلس على ذلك الكرسي الرفيع تقف بجانبها الكوفيرة تنجز عملها تبتسم لارين عندما تنظر لنفسها في المرايا اعجابًا وغرورًا الكوفيرة: سيدتي ماذا تريدين لون احمر الشفاة؟ لارين ببتسامة : اريده باللون الاحمر القاني الكوفيرة ببتسامة : اختيار جريئ لارين بثقة : لاتقلقي يليق بي بعد قليل انهت مصففة الشعر لتبتسم لارين وتقف بشموخ تنظر لنفسها جميلة هذا ماتفوهت به! لنفسها كانت طلتها جريئة وغريبة على عكس العادات السائدة ولكن كان يليق بها فعلت كل ماكانت تحلم به منذ الصغر نظرت لأميرها القادم اليها ، كان يرتدي بدلة رسمية انيقة ناصعة البياض تليق بسماره العجيب اقترب منها وهمس بالقرب من اذنها وهو يتأمل زينتها الفاتنة : جميلتي اصبحتي كتلة من الاثارة والفتنة همّا بتقبيلها حتى دخلت لوريت وابنائها لوريت بصدمة : الا تخجل تقبلها !! وهي عروس؟ ميسلفر : نطقتيها ، عروس اذا عروسة من؟ بالطبع عروستي لوريت بتهديد : ميسلفر غادر الان ولا سأتصل بأخيك وانت تعلم ماذا سيحدث ربما لن يدعك تتزوجها او سيحتجزها الليلة في قصرنا غادر ميسلفر وهو يبلع ريقه و يشتم بلوريت واخيه لم يستطع ان يختلي بحبيبته كما خطط كان يرغب بأفساد احمر الشفاة حتى تغيره والا تضعه انه مثيير للتقبيل نزل الى الاسفل وجد دارك واقفًا ينظر الى الارجاء ويتطمن على الحراس فالليلة ليست عادية بل زواج اخيه بالطبع سيحاولون اعدائه ان ينتقموا انها فرصتهم اقترب ميسلفر وحضنه بقوة ، لم يبادله دارك ولكنه نطق بصوت متوجع : افتقد امي كم اتمنى ان تراني الان ربت دارك على كتفه : انها بداخلنا اكمل ميسلفر بتنهيدة : لقد تلقيت تهديدات عديدة اخشى ان لا يكمل الزفاف دارك : لا تقلق انا موجود غادر ميسلفر يكمل اشرافه على التحضيرات بينما بالاعلى تجلس الصديقة امام صديقتها تساعدها في لبس حذاء العروس
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لوريت بتأثر : لم اتوقع يوما ما ان تصبحي بهذا الجمال لارين : وانا لم اتوقع ان حديثنا التافه سيصبح حقيقة وسنتزوج نفس الاخوة لوريت : الم يقولون ان القدر موكل بالمنطق؟ لارين وعيناها تلمع : لوريت ، اليوم انا سعيدة للغاية ، هل يظهر هذا من عيناي؟ انا محظوظة به ولست نادمة على اختياري لوريت بمرح : حسنا حسنا نعلم والان توقفي عن الدراما والا سيفسد مكياجك وانا لست خبيرة لارين وهي تقيم منظر لوريت : الم يراك دارك بالاسفل؟ لوريت وهي تنظر لنفسها وتلتف بغرور : لا لارين بغمزة : سيكون لقاءً حميميًا لوريت بخجل : اصمتي لارين : يبدو ان المياه قد عادت الى مجاريها! لوريت : لم تعد تمامًا ولكن ادركت بأنني لن اجد اب لابنائي افضل من ابيهم البيولوجي ، وان من اجل ابنائي يجب ان ارضخ كما رضخت بالسابق لارين : اليس ظلمًا لك؟ تنهدت لوريت : ان ارضخ لدارك وهو شيطان كما كان قبل ، نعم ولكن الان بات الشيطان يعشقني الان، عيناه الجحيمية اختلفت الان تنطق عشقًا بالسابق كان يوجد بها نار ، وتلك النار لم تخمد الا بعد ما احرقتني لارين بأستغراب : كيف علمتي لوريت : هل تعلمين لارين؟ انني رأيت جوانب دارك كاملة! رايته وهو جيد ورأيته وهو وحش قاسي لا يرحم واكثر مايفضحه عيناه ، والان اخبرك بكل ثقة انه لن يستطيع ان يعيش بدوني لارين : هل اصبحتي محللة شخصيات ايضا؟ لوريت : لا ولكنه زوجي بالطبع سأعرف عنه الكثير والان كوني متأهبة سأذهب لأتاكد من التجهيزات بالاسفل وفي لحظات قصيرة ستُزفين الى ميسلفر عروس
