Part 26 (هروب)

814 32 9
                                    

اهلا
مستوعبين مابقى غير  كم بارت على النهاية؟
الموضوع يحمس ويحزن وباذن لله بتفرغ وادقق واعدل الرواية بعد ما انهيها المضمون نفسه مارح يتغير لكن لابد من بعض التعديلات الي تخلي الرواية كاملة وبيرفكت بشكل يرضي ذائقتي 🥹

عودة الى دارك ولوريت قبل ان يمر الاسبوعين

طبعا فقدت وعيها كـ حال اي شخص يتعرض لنوبة الربو وما اخذ جرعة من بخاخ الربو
كان دارك يمكث بجانبها بتوتر واضح على ملامحه كاذب وان قال بأنه لايهتم بأمرها ، لا يحبها ، كاذب اليس هو من يكتب القصائد والنثريات لأجلها؟ صحيح يخشى ان تطأ يداها مايكتب لانه سينفضح حينها
ليسترجع  اخر ماكتب عنها

في نسمات الهواء الباردة
سقطت ورقة شجر على كتفي
اشعرتني بثقل الرسالة قبل البدء بها
حيث انني لم افكر بمقدمة تليق بك
ولم افكر بمحتوى الرسالة
ولكني أقريت
انك
دائي و دوائي
انك
صباحي ومسائي
انك
شروق شمسي وغروبها
انك
ارضي و سمائي
انتي
بالنسبة لي كل أحد
وانا؟
بالنسبة لك لا أحد
هل
رأيتِ توقفنا بين لا و كل
اعاذنا الله من الحيرة فهي أشر مايؤذي العاشق ويهوي به سبعين ربيعًا
وتصبح اعياده كـ ايامه لبعد معشوقته عنه .

Meesx~

تهلل وجهه لدخول الخادمه عليه وهي تحمل دوائها
دارك : اللعنة حتى جريان اوكسجينك اصبح يهمني
شعرت لوريت بقطرات الماء تتساقط عليها وعيناها لا تستطيع فتحها
ولا تستطيع ان تتنفس جيد
دارك : هذا جيد سأقرب البخاخ تنفسي الان
لوريت وهي تحاول فعل م يأمرها به متزامنة مع ضغته حتى استنشقته
تنهد دارك بأرتياح كان خائفًا من ان يحتاج الى الطبيب ولكن الامر سهل للغاية وما صدمه اكثر انها عادت للنوم
هزها : لماذا تعودين للنوم
لوريت بنعاس شديد : لانني تناولت دواء منوم
دارك : اللعنة عليك
لوريت : وعليك هذا كله بسبب لا اريد قربك و الان اذهب بعيدا اريد النوم براحة اياك ان تتأملني
دارك بغضب : اصمتي حتى لا اخرج غضبي عليك
لوريت  والنوم يفتك بها: ماذا بك لهذه الدرجة لا تستطيع البعد عني ، تغضب؟
دارك : هل حقا انتي تنامين الان؟  انا ذاهب كوني متيقظة لأستيقاظ ابنائك
مسكت يده : لا تذهب ، ابقى انت بجانبهم لن استيقظ انا او كما تريد دعهم يبكون لوقت طويل ونامت تمامًا
نظر دارك بقلة حيلة وانسدح بجانبها لينام ولكن لم تمر نصف ساعة حتى بدؤ ابنائه بالاستيقاظ يريدون اللعب : اللعنة عليك لوريت
مسكهم وبدأ باللعب معهم حتى غفو على يديه وهو جالس ولم يشعر بنفسه سوى انه غفى معهم في منظر لطيف للغاية
استيقظت لوريت بتعرق من كابوس رأته دعت من الله ان يحمي اخيها
ولأول مرة ترى احدا من اهلها بالمنام
انتبهت لما حولها دارك متخذ وضعية الجلوس وابنائها نائمون على يديه
هربت ابتسامة من شفتيها لفكرة خبيثة راودتها بما نظرت للساعة تشير الى ٧ صباحًا : جيد بقي وقت قصير على استيقاظة الفعلي
حملت ابنائها من حضنه ووضعتهم في سريرهم
واقتربت من دارك تلعب بعارضه وتشد شعره كانت ملامح الانزعاج واضحة عليه همس : ماذا تريدين
لوريت : حان الان وقت العمل زوجي العزيز
دارك والنوم مسيطر عليه ؛ كم الساعة الان
لوريت بشقاوة : سبعة
دارك : هل تستغبين؟ لدي وقت كافي لأنام دعيني
لوريت : ولكني مشتاقة اليك
دارك : لوريت ابتعدي اريد النوم
لوريت وهي تتلمس جسده : اخبرتك اني مشتاقة اليك
سحبها دارك اليه حتى اصطدم وجهها في صدره حاوطها بيديه : اشش ولا حركة اعلم انك تتلاعبين بي الان وانا لست بحال جيد لأجاريك لدي صفقة مهمة اليوم
لوريت بسخرية : قتل ام تخريب
دارك : الاثتين معًا
لوريت  وهي تحاول فك حصاره عنها : اللعنة عليك ، دعني رائحة عطرك تغلق انفاسي
دارك : هل تريدين ان اغير العطر
لوريت : اتمنى
دارك : سأفكر
حاولت لوريت التملص منه ولكنها لم تستطيع
بدات يديه التحرك جيدا على جسدها حتى توقفت عند بطنها
دارك : هل انتي جاهزة لأستقبال مولود جديد لنا؟
لم تجبه لوريت ادعت النوم شعرت به يقبل وجنتها القريبة منه
وعاد للنوم مجددًا للتتنهد بضيق وتخبر نفسها : لا بأس
حتى انها نامت مجددًا ولم تشعر به يغادر الى عمله
دارك : يجب ان ينتظم الجميع ماهذا المنزل الذي لا يجتمع اهله على طاولة واحدة

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now