يتبع للجزء السابق

1.3K 32 0
                                    


اهلا

ابتسم بغموض فهو يحب الاستمتاع ، ولكن يهمه الثمن ولا يريد ثمن استمتاعه شيئًا لايليق به ، استدار وغادر المكان
ولكنه تسائل وهو يخطي خطواته الواثقة للغاية : هل يستحق الامر من اجل كلمات تافهة من مراهقة لاتعقل؟
اجابت نفسه البشرية لا اراديًا : بالطبع لا ، ولكنها نوعي المفضل
قهقه ببرود وبدأت تخيلاته القذرة بماذا سيبدأ معها وماذا سيفعل بها شعر بالاثارة فقط لمجرد الخيال ، كيف اذا كانت امامه
قاطع تفكيره اتصالاً من زوجته رد بمحبة : اهلا عزيزتي ماذا تريدين
سيلا : اهلا حبيبي كنت اتطلع لعودتك الى المنزل متى ستعود اود اخبارك عن نتائج الفحوصات التي اجريتها
اجابها : حسنا انها مسافة الطريق فقط هل تريدين شيئ من الخارج؟
سيلا بحب : لا اريد احدًا سواك
اغلقا الخط وتأكد ان مساعديه قد نفذو مايريد وهمس بفحيـءح : لا بأس بالاستمتاع قليلا ، لوريت اتلمس بك جانب الطاعة ، وانتي سيلا لن تعلمين عن شيئ ، سأفعل مااريد بها ثم اقتلها او القيها كالكلب لايهم ،
لن يعلم احد لانني دارك ولا يستطيع اي كائن الوقوف امامي
ركب سيارته الفخمة وامر السائق بالذهاب الى قصره ، يقضي الوقت مع زوجته فهو يحبها كما يظن ، ولا يستطيع اظهار جانبه الغامض عليها وصدماته وقهره وشخصيته العنيفة ، لذلك يحتاج الى احد اخر والضحية من؟ لوريت

،،،،،
تسريع الاحداث
بدأ السباق والنصر كان لفايو واعجب بقوة لوريت التي لم تصرخ ولم تفعل شيئًا كالفتيات الاخريات عند الخوف وغيره
الجماهير كانوا مصفقين ، وبقوة ويرحبون بعلاقتهم فـ فايو شخص مهم بالنسبة لهم امام الفريق الاخر ،
كانت لوريت تبتسم بخجل ، حتى قبلها فايو من خدها أمام الجميع نظرت اليه بصدمة من حركته، ولكنها فهمت لقد اعلن علاقتهم عندما صرخ الجميع ، نطقت بسخرية من داخلها : علاقة وهو لم يقابلني سوى اليوم ، قطع تفكيرها همس فايو الذي وكأنه فهم مايدور بعقلها ، انها قبلة الصداقة عزيزتي ، ردت له ابتسامة مصطنعة
وابتعدت عن مضاربه ، وهناك رأت لارين وهي تتغنج امام جون الذي ينظر اليها بهيام ، وكزتها على كتفها حتى خرجوا من جمهرة الناس همست لارين : ماذا بك
لوريت بعصبية : لماذا يقبلني
لارين بضحكة : اهدئي مجرد قبلة على خدك
لوريت بغضب : اصمتي وهيا دعينا نذهب
لارين : ومن اين لنا السيارة وماذا عن الملهى
لوريت : ليس اليوم ارجوكي، لست بحال جيد
لارين : هل هذا بسبب قبلته؟
لوريت بطفش : بالطبع لا ولكني سئمت
لارين بتفهم لشخصية صديقتها الغريبة :
اذا لنعد الى المنزل
وصلتا كلٌ منهم ولكنها صدمت عندما توقفت سيارة الاجرة ، عند منزل لارين ، يقفون عمال الازالة وسياراتها ، نطقت بأستغراب وسألتها مالذي يحدث هنا ، اجابتها لارين باستغراب اكبر لا اعلم اذهبي  ، الان انتي وساخبرك عندما اعلم مالسبب
اكملت لوريت طريقها وصدمت عندما رأت نفس المنظر،  عند منزلها ولكن الفرق ان هناك سيارة اسعاف ايضا تقف امام المنزل فـ والدها لم يحتمل فصله من عمله والان ازالة منزله ، انهارت لوريت على منظر والدها نائم على النقالة والمسعفين من حوله يحاولون انعاشه ، والدتها التي تبكي واخيها ليفرد الذي يحاول تهدئتها
وقفت تراقب بصدمة وحاولت الركوب مع الاسعاف ولكنها منعت ظنً من المسعفين انها تحت السن القانوني لصغر حجمها ،  زاد انهيارها ولم تفق سوى على رنين هاتفها ، لم تنظر للرقم واجابت على الاتصال ظنً منها أنها لارين وبدأت بالبكاء : لارين ارجوك ساعديني والدي سقط لا اعلم ماذا به وايضا السيارات التي كانت عند منزلكم أنها امام منزلي ايضا ماذا حدث هل اليوم ملعون ام ماذا؟؟
اجابها الطرف الاخر ببرود وضحكة ساخرة  : نعم ملعون لانك فيه
لوريت بصدمة وخوف من صوته المخيف : من انت وماذا تريد
دارك بتلاعب : تستطعين اسعاد والدك ، بعودة عمله ومنزله ، واسعاد صديقتك وارجاع كل شي بحاله في حال وافقتي على شي واحد فقط
لوريت ببكاء : ماهو ارجوك
نطق بقسوة : اصمتي لا اريد سماع صوتك الباكي ،  ليس رأفةً ولكن اشمئزازً منك، سأرسل لك اتفاقية الان ستقرأينها كاملة وتوقعين عليها
هل تفهمين كلامي؟ وان لم توقعي سيذهب كل شي تحبينه وكلَ يومٍ سترين قتيلا يسقط امامك ولن يكون غريبًا ، بل اشخاص تحبينهم كثيرًا ، كوني بأنتظار الاتصال الذي بعد اتصالي هذا ، اغلق في وجهها تحت ملامحها المصدومة لم تعيي ماقاله ولم تفهم ماذا يريد تفاجئت بشخص يقتل شرودها و يمد لها ملف به اوراق وقلم واحد
جذبها شكله كانت تنظر اليه بأستغراب لتلمح كتابة اسفل القلم لم تستطع قرائتها كانت مكتوبة بلغة غريبة
تجاهلت استغرابها الذي بغير وقته
ومسكت الملف وجلست على اقرب تله ، ف منزلها لايزال محجوزًا بدأت بقراءة العقد الذي يتضمن شروط كثيرة
اشبه بعقد الزواج ولكنه شيئ اخر
وكانه عقد بيع وشراء،  صدمت بالقيمة التي سيدفعها مقابل شرائها رغم حزنها ضحكت وبقوة
وتسائلت بغباء : هل انا اساوي هذا المبلغ الكبير؟
حتى بالاحلام لن أاتي بمثله هههه
اكملت قراءة الشروط وتسائلت ، هل هو احمق ام ماذا،  ينفق عليها هذا المبلغ من اجل ان تطيعه؟ وبالمقابل والدها سعيد اهلها سعيدين وايضا صديقتها وعائلتها وبقية أحبابها يعيشون بسلام! وهي بعيدة عنهم وقريبة منه نظرت للامر وكانه سهل لاتعلم ماذا يخبيه القدر لها انتبهت لوقوف الشخص الذي اعطاها الملف يطلبها ان تخبره عن رأيها
نظرت له لوريت بتردد ونطقت : موءافقة
اشار الى القلم الذي تمسكه واخبرها ان توقع في المكان المخصص
وان وقت قدومها الى سيده قد قارب
ابتعد الشخص الغريب بعد ان اخذ الملف من يدها واتصل بسبده يخبره بأنها قد وقعت
ابتسم بشر عندما علم عن موافقتها واخبر مساعديه ان يجهزو قصره الاخر الذي يلائم شخصيته المنفصمة
اما لوريت فقد ذهبا العمال وعادت لمنزلها لتأخذ حمام دافئ وتنتظر اهلها ليعودو لاتعلم ماذا تخبرهم ولكنها تريد من المجهول ذاك ان يدبر قصة ليخبر اهلها بأي شي
لاتريد ان ترا انكسارهم لحظات حتى ترى شاشة جوالها تضيئ برقمه تنهدت بصمت وردت
نطق بتشديد لحروفه : حسنا اعجبتني طاعتك منذ البداية هل يوجد شيئا تريدين قوله
لوريت : نعم دبر قصة وفاتي وايضا اريد المبلغ بحسابي الان
ابتسم بسخرية : سيصلك المبلغ بالطبع ولكن قصة وفاتك سأفكر فيها قد ارغب بتشويه سمعتك او ارغب بحرق قلوب احبائك على حسب ما اخطط له عليك طاعتي فقط لا امري وبحدة هل فهمتي يارخيصة؟
لوريت : نعم
رد بحدة : نعم ماذا؟
لوريت : اعني انني فهمت
ابتسم بسخرية ؛ حسنا نتفاهم بعد الان
كوني مستعدة على اول النهار اغلق بوجهها لم ينتظر منها اي رد
ارخت بجسدها وراحت تفكر بعمق ولم تشعر سوى بنومها لانها كانت متعبة فـ احداث اليوم لا تصدق ،
استيقظت فزعة اثر حلم رأته
حلم يخبرها ان لا تأتي ، ان تبتعد ، ان تهرب ، ولكن فات الاوان  حضنت نفسها فهي مقبلة على مجهول لا تعلم اخره
اخذت شور اخر وكان أعمق شور اخذته بحياتها بدأت تفكر بكل شي حدث لها منذ ان كانت صغيرة بكت وبكت وبكت لم تدع الاستراحة تقارب عيناها
جففت جسدها وقامت بعنايتها
رن اشعار جوالها برسالة ، يخبرها  ان المبلغ اصبح بحسابها الان
ذهبت لاقرب مصرف واقترضت ربعه وعادت للمنزل
وانتظرت انطفاء الاضواء وحفرت حفرة وخبت هذه النقود ،  ووضعت صرافتها امام الكنبة التي بالصالة وفوقها الرمز السري ، وابتعدت من منزلها وهي تحمل هاتفها حزينة جدًا فلم يبقى شيء لبزوغ الفجر وموعدها معه قد اقترب تمنت ان تودع اهلها ولكنها لاتستطيع الابتعاد عنهم بعدها
جلست بأحد الاماكن التي لايراودها احد
تنتظر مصيرها المظلم لم تشعر سوى بان هناك عصبة على عيناها وأنها تسير بلا حول ولا قوة
صرخت بخوف :

انتهى
لاتنسون التصويت

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now