Part 31

864 40 6
                                    

المانيا - نوربور غرينغ

لحظات مهيبة شعرت لوريت بعجز لم تتصوره لأول مرة تقف حائرة في وصف مشاعرها!قيل ذات مرة الليلة التي تتحقق بها احلامك لن تنام بها من لذاذة الشعور  وقفت لوريت بشموخ لايليق سوى بها امامها الان جمع من الناس عدد مهيب بأنتظارها ، لا طالما كانت سينورة السباق...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لحظات مهيبة شعرت لوريت بعجز لم تتصوره لأول مرة تقف حائرة في وصف مشاعرها!
قيل ذات مرة الليلة التي تتحقق بها احلامك لن تنام بها من لذاذة الشعور 
وقفت لوريت بشموخ لايليق سوى بها امامها الان جمع من الناس عدد مهيب بأنتظارها ، لا طالما كانت سينورة السباق ، لا احد يستطيع الفوز بوجودها حتى الدون جورج لا يستطيع فعلها ! فما بالكم بغيره
منافسة شرسة ، ستحدث الان بين الدون جورج والسينورة المجهولة ،
من خلف الزجاج العاكس ، تنظر للجمع العظيم
لم تتوقع يومًا  ، ولا بأحلامها ان تصل الى هذا المستوى!
هذا النجاح الذي تفخر به الان! تمشي بالارض وتشعر بأنها لاتسع لفرحتها ، لنجاحها العظيم ، عندما هربت من دارك وعلمت بوفاة والديها! ظنت بأنها النهاية ولكنها وقفت بأصرار من رفيقها وصديقها المخلص داني الذي شجعها وحثها على العودة الى الحياة ،
كم تمنت وياليت ان تتحقق الامنيات ، ان يروا والديها ماذا فعلت ابنتهم الوحيدة
كيف رفعت رأسهم  على عكس ما ظنوا بها! وصدقوا بها
هيا تعلم شيئًا واحد لو ان والدها على قيد الحياة لبدء بالرقص  بالمدرجات فخرًا بابنته الوحيدة ، والجميلة ، كان دائما يخبرها بأنها ذو شأن عظيم ، والدها العظيم الذي فعل الكثير من اجلها ، أحَبها ، وضع السماء بيديها '
ابتسمت بألم وهي تنظر للسماء
للنجوم تحديدًا لتلك النجمة ( الشعرى اليمانية ) الاكثر لمعانًا  قلبها متصدئ ملئه الحقد لشخص واحد فقط انه دارك ) ولكن هناك جزء لا زال يلمع ✨
الجزء الذي حمل حب والديها ، وابنائها الان ، اه من البعد ، بعد والديها عنها كـ بعد النجوم هذه
تنهدت بتعب  لذكرى دارك  هو يغزوها بالمنام واليقظة
لعنته كما اعتادت وبدأت بالتجهيزات للسباق
اعادت حزم ادوات السلامة  واستودعت الله ابنائها
وضعت الخوذة على رأسها ورفعت شعرها وجعلته مرئي بطوله الجميل ، ارتدت حذاء السباق ، والقفازات
واخيرا غادرت من برج الاستعداد بثقة بخطوات واثقة للغاية
نظرت بمحيطها تبحث عن صديقتها التي كانت تصرخ بأسمها ،  اشارت لها من بعيد رحبت لوريت بأشارتها  نظرت للكاميرات المصوبة عليها
الكل يعلم بأن الشخصية المجهولة هذه ستربح السباق كالعادة ، الفضول يأكلهم لمعرفة من هذه ! من خلف الخوذة
شعرت بجورج الذي وقف بجانبها وضع يده على كتفها وهمس : انا اثق بك ، واعلم بأن الجائزة لك
اياك والتهاون عنها انتي تستحقينها !
لوريت ببرود : لا تفعل ذلك ، نافسني على الجائزة
جورج بحب واضح من عيناه : ان كانت هناك منافسة فستكون بالفوز بك!
لوريت بأسى : لا تتعب نفسك خلفي جحيم سيحرقك ويحرقني معك
جورج : استطيع فتح ابواب جهنم السبعة من اجلك اياك والاستهانة بي!
ابتعدت لوريت دون الرد عليه
في المدرجات
ابتسمت لارين وهي تنظر لصديقتها بفخر شديد
بالواقع كانت مصدومة بالبداية هل صديقتها وصلت الى هذا النجاح ! حمدت الله على ذلك وبدأت بالهتف لوريت ! لوريت ! تحت استغراب الجمهور من هذه لوريت! لانعلم بمتسابقة بهذا الاسم !
ولكنها لم تبالي اكملت تصرخ خلف المدرجات بحب شديد وفخر ايضا
سماء المانيا مزينة اليوم
وسماء روسيا تعلن عن فتح بوابة الجحيم
قبل ساعات
عند دارك
استيقظ بتعب ليرى بأنها  ليست بجانبه
وقف بسرعة وبدأ بالبحث عنها
في لحظات قصيرة علم بأنها غادرت ولعن نفسه بأنه لم يحتاط ولم يغلق الابواب بالطبع هذا ماستفعله من بعد فعلته امس  ولا تلام ولكنه لا يستطيع ان يسيطر على وحشه في قربها ينسى كل الوعود كل المبادئ يصبح وحشًا فقط يلتهمها يخشى ان يذهب طعمها من لسانه ومافعله امس كان عقابًا لها لانها حرمته منها سنتين ،ظهرت ابتسامة جانبية على شفتيه
رائحتها لاتزال عالقة به  اه من عطرها الذي يكاد يذيبه فهو اقوى الرجال والشيطان بنفسه قد ذاب بين يديها ، طعم شفتيه اه منها
لوهله شعر بأنه يريدها مرة اخرى! يريدها اسفله تصرخ
همس : ستكونين لي واسفلي دائمًا لوري افعلي ماتريدين ولكن عودتك الي فقط
حمل هاتفه واتصل بأخيه الذي لا يزال نائمًا
استيقظ ميسلفر على رنين هاتفه
دارك بصراخ : استيقظ وابدأ بالبحث عن اللعينة
ميسلفر بطفش : اخي الا توجد فعالية غيرها؟
دارك بغضب : لست بمزاج جيد لنكاتك ،  ابدأ بالبحث عنها
ولا تتعب نفسك لقد غادرت روسيا
ميسلفر : كيف علمت؟
دارك : هل هذا تحقيق الان!
ميسلفر : حسنًا ولكن سأبدأ بالبحث بعد ان اكمل افطاري
دارك بحدة : لا تدعني ابدأ بلعن افطارك ولعنك ايضا
اقسم لك ان ابتعدت اكثر سأقتلك
ميسلفر بمرح : لن تستطيع انا اخيك الصغير
دارك بغضب : اللعنة عليك واغلق بوجهه
وقف ميسلفر بكسل وبدأ بالبحث عن لارين !
ولكنه شعر بهبوط لا يوجد لها اثر!
غادرت حاول ان يربط الامور برأسه ولكن لم يستطع
ارتفع ضغطه من فعلها وقرر الذهاب لأخيه عله يرشده
كان دارك يدخن بشراهة
عقله يأمره بالتعقل وقلبه يأمره بالتهور
ملقي بين الامرين
حائر مالذي تفعله مجنونته الان!
قد شك بسلامتها العقلية منذ ان عادت
ليست طبيعية ابدا اصبحت متهورة اكثر من السابق تفعل ماتريد ولا تخشاه كم يؤلمه نظرات التحدي التي تكتسح رماديتها يريد ان يرى رماديتها حزينة دائما يليق الحزن عليها
ولكن لا زالت مثيرة وقد ازدادت جمالًا
لا اعلم هل العشرينات تجعل المرء يزاد جمالا؟
قاطع تفكيره المنحرف دخول ميسلفر بهمجية

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now