Part 22 - (خطف)

830 34 17
                                    

اهلا اخباركم ياجميلين
انتهيت الحمد لله وتخرجت
وراضية جدًا عن معدلي
اللهم لك الحمد
وانتم بشروني عنكم؟

ندخل بالرواية

نطقت لارين بتأفف ؛ هل هم مزعجون ام يتهيأ لي ذلك
ضحك ليفرد : والدتهم هكذا كيف لايكونون مثلها
تاملت لارين ابناء لوريت وهمست : انهم جميلون ولكنهم يشبهونه اكثر منها
ليفرد بغصة : نعم
لارين : ماذا تتوقع يفعل الان
ارخى رأسه واردف : يقتل الكادر الطبي والحراس
لارين بخوف : هل سنقع بين يديه؟
ليفرد : نحن الان باليوم الثالث  ، والى الان لم نرى اي مداهمة ولكن حقا اعجبت بطريقة تمثيلك
ارجعت لارين رأسها الى الخلف وهي ترفع ذقنها ونطقت بغرور : اخبرتك ان لاتستهين بي ولكنك فعلت
اقترب ليفرد منها وقبلها على وجنتيها : اعتذر
امسكت بياقته : ولكني لا اقبل
ليفرد بهمس : وماذا يرضيك
تزامنًا مع بعد ليفرد اقتربت منه وقبلته على ثغره
انصدم ليفرد من فعلتها ولكنه لن يدعها تأخذ زمام الامر
ادار بجسدها لتصبح على الحائط ويصبح هو المسيطر
ممسكًا بشعرها بقوة وشفتيه تفترس شفتيها
همس ليفرد : طعمك لذيذ
ابتسمت لارين : كنت اتوق لتذوقك وأعلم ان ثغرك معصية
ولكنها اعظم معصية
ليفرد : ماذا عن نهديك هل تدخل بالمعصية تلك
لم تستطيع ان تجاوب لان يديه افترست ما اراد

في مكان اخر
الصداع هو عنوان رأسها
عيناها لم تغمض اثر البكاء جنون دارك يخرج بها هو لم يراعي حالتها الصحية  عاد لغضبه وجنونه ، ومنتفسه لوريت التي عادت لجحيمها دون ادنى رغبة  ، هي ايضا ام وهم ابناؤها كيف يفعل بها هكذا
هي ايضا تحتاج الى دعمه وليس الى جنونه
تناولت قرصين من المسكن الذي وصفه طبيبها للنوبات القهرية
والذي يجدر ان تأخذه مرة واحدة فقط ، ولكن المها لا يطاق وعيناها لا تكف عن البكاء ، ابنائها في مخيلتها ، نظرت لأثار دارك الوحشية تزين عنقها ونهديها نزلت دموعها اكثر ، حتى دخل دارك والابتسامة المختلة تزين شفتيه
دارك ببرود : ماذا الم تعجبك تحفتي الفنية؟
اشاحت بوجهها عنه ولكنه شعر بالغضب يعتريه
لف وجهها بيده لدرجة شعرت ان فكها قد تهشم
وهمس بفحيح امام وجهها : انا دارك لايوجد مخلوق يشيح بوجهه عني
اردفت لوريت ببكاء : ماذا تريد ابتعد
اقترب حتى اصبحت عيناه تنظر لرماديتها مباشرة
تحمل عيناها حزن شديد  ، رق قلبه ولكنه لن يسمح لنفسه ان يشفق عليها  ، قبلها بهدوء تام استجابت لقبلته ، ربما لتأثيره الشديد عليها
ولكنه تحول لوحش وشد بقبلته حتى نزفت شفتيها
ابتسم بعد ان رأى شفتيها التي تحولت حمراء بسبب دمائها
رفع ابهامه ومسح به دمها من شفتيها وشفتيه
لم تشعر سوى بصفعه مدوية على وجهها همس دارك : هل تحاولين اغرائي ايتها اللعينة

حدقت لوريت به  بصدمة شديدة  لم تملك ماتقوله
بينما دارك  غادر وهو يلعن بها ولم يدع كلمة الا وقالها

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now