part 9

1.4K 38 2
                                    

شهقت بخوف من المنظر المقرف الذي تراه امامها نطقت بإرتجاف : ارجوك اخرجني من هنا
ابتسم دارك ابتسامة مختلة يعشق فكرة رؤية الرعب بأعين بالبشر : عزيزتي الا تريدين التعرف عليهم ؟
لوريت بخوف وشفتيها ترتجف وهي تكرر : ارجوك اخرجني من هنا
دارك ببتسامته ؛ لما؟ انهم اصدقائي سابقًا ، تعرفي عليهم ، يجدر عليك التعرف عليهم ، ربما ستكونين هنا في يومٍ ما
ولماذا الخوف انا معك عزيرتي
ولا يعلم بأن اكبر مخاوفها هو
احكم حركتها بقبضته وسحبها الى الداخل وبدأ يشير
الى جثث محنطة ومعلقة
نظرت لهم بأعياء ، جثث كثيرة معلقة ورأسها الى الاسفل
داهمتها الروائح نظرت اليه وعيناها تدمع الا يملك انف ليشم الروائح؟
اشار لأولهم وبدأ يتحدث : هذا ذراعي الايمن سابقًا
خانني وهذه نهايته ، انه صديقي لذلك احتفظت به ، بالعادة ادعهم اطعمه لكلابي
نظرت اليه لترى وجهُ ممسوحًا من العنف
وجسده لا زالت اثار الضرب عليه ، ارتعشت واقتربت منه لا اراديًا ليلتصق جسدها به ، اخفى ابتسامته وهو ينظر لحجمها بالنسبة اليه ، تقدم بها
دارك بحزن مصطنع : انظري من هذا
لترى رجل كبير بالسن يكسو شعره البياض
ليقاطع دارك : نعم عزيزتي هذا والد ذراعي الايمن
فقد ابيدت العائلة كلها بأمر مني وكان والده احب اليه من اي شي لذلك لم اريد ان افرقهم
انظري لـ لطفي لم تشعر لوريت سوى بدوران برأسها وسقوطها بين يديه
دارك بطفش : ياالهي لم نكمل جولتنا الرائعة
حملها بخفة وغادر بعد ان امر بإغلاق الباب وذهب بها الي مكتبه وبدأ يتأملها لا شعوريًا اقترب من شفتيها وقبلها بهدوء ف منظر شفتيها لذيذ بالنسبة له ابتعد بعد ان افاق على نفسه وضرب بوجنتيها لكي تستيقظ فتحت عيناها لم تستغرق كثيراً بالسكون حتى غادرت احضانه فزعة ودخلت بنوبة بكاء حاد نظر لها مطولًا ونطق : هل انتي طفلة لماذا تبكين ؟
صعقت من كلامه لتسكت وتنظر اليه تود التأكد هل هو بشرُ ام ماذا؟
دارك : مابك لماذا تنظرين هكذا؟
حاولت النطق ولكنها لم تستطيع تكفلت عيناها باخباره عن صدمتها ، خوفها والكثير الكثير
عاد ليسرح بعيناها الان بدقة
افاق بعد ان نطقت ببحة : ارجوك اعدني الى عائلتي
نظر لها دارك مطولًا : هل تظنين الخروج مثل الدخول؟
هزت رأسها ببلاهة فهي لم تفهمه بعد : ارجوك اقسم لك انك لن تستفيد مني حتى كليتاي وقلبي
لا اظن انهم يعملون جيدًا فـ انا اتناول المشروبات الغازية والأطعمة السريعة
تنهد دارك بيأس : عزيزتي عائلتك لن تقبل بك بعد الان
لوريت بغضب وخوف : ومن انت لتخبرني عن عائلتي؟
ابتسم بخبث واشار لها بجواله الى حدث تم اذاعته بالصحف وبعض المواقع فيما يخص جسدها الذي تم تصويره بوضعيات والمال الذي تركته مسبقًا وبالخط العريض عائلة تعرض جسد ابنتهم التي لم تتجاوز ١٨ عامًا مقابل مبلغ مالي كبيرا ( وبالواقع لم يذاع شي كهذا فقط تم ارساله الى عائلتها )
همست يصدمة : لست انا اقسم انها ليست انا
نطق ببرود : نعم لست انتي ، ولكن عائلتك تظن انك عاهرة الان ، وتم التبرؤ من قبل اخيك المحامي والمراوغ جيدًا ، ونفىى انهم شاركوا بذلك بل كان اختيارك ، وتم التبرؤ منك أيضاً اريني عزيزتي اين تريدين الذهاب ؟
هل ستكونين مطيعة ام اتخلص منهم ايضا؟ ربما يجدر عليك موافقة الخيار الثاني فهم لايستحقونك انظري من اول مشكلة تخلوا عنك يبدو انك متبناه وسأبحث عن هذا
نزل الخبر كالصاعقة عليها ولم تستطيع السيطرة على بكاؤها بكت بصوتٍ حاد ، تشعر انها مظلومة تحت اسر مريض نفسي يعشق تحنيط الجثث وتشوية السمعة بل وبالادلة لعنت نفسها هي الى الان لاتعلم كيف وصل اليها تقسم ، بإلاله ان علاقاتها محدودة وذو ثقة ، ولا تهاتف احدًا كيف حدث كل هذا هل هناك لعنة حلّت عليها ام ماذا ؟
كيف السبيل والخلاص من هذا المعتوه يخبرها بكل برود انه اذاع بخبر اهلها وقام بتشويه سمعتهم!
هل يعقل ذلك؟ الا يكفيه وجودها امامه ؟
منذ اللحظة الاولى قام بتخويفها ماذا يظن هذا الاحمق ،،،
صدح صوتها بالمكتب ودارك ينظر لها
بصمت لا يعلم كيف إلى الان لم يقتلها ويلحق جسدها الى غرفة الجثث
دارك بهمس : سوف اذهب لدقيقتين وعندما
اعود لا اريد سماع صوتك الا اذا كنتي تريدين رؤية عائلتك هنا ولكن في غرفة الجثث بالطبع لن يشرفهم مكتبي!
لم تستوعب ماقاله فهي بصدمة تخلي عائلتها عنها
كيف صدقو بها هذا الافتراء ؟
وضعت املها بـ لارين حتى تطمئن وتسكت
عاد عقلها يخطط كيف تهرب من هنا
جنون لو بقيت معه ستكون جثتها اللاحقة بلا شك
دخل وصدم من صمتها تسائل ولكنه يرى ليس هنالك وقت يجب عليهم ان يغادرو ويصلو الى روسيا ومن ثم ستبدأ حياتهم الجميلة الرائعة برعاية لوريت
فهي بطلته بالطبع امسك يديها وحاول التوصل إلى ماتفكر به فهذه قدرته التي يخفيها عن الجميع
ورثها من والده اللعين   تنقذه دائما وابدا
لايحتاج الى التقنية ابدًا طالما لديه هذه الموهبة العظيمة
يفهم مايدور برؤوس اعدائه ، حراسه ، خدمه
لم يكن ليصل الى لوريت لولا امساكه ليد السائق
فهو قد رأها من مخيلته واعجب بها وقرر ان يعاقبها لفعلتها ولأعجابة بها صدم مما تفكر به ، نظر لها نظرة جعلتها تخرس من الخوف ، اقترب منها بعد ان وضع رأسه ملامسً لرأسها وهمس بفحيح :

....

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now