(ظلام العشق) قيد التعديل

25 - محاولة

اهلا كيف حالكم اشتقت لكم
نبدأ بسم الله

الطبيب بأسى على لوريت : من ينبغي له استشارات فهو انت ياسيدي كيف تفعل هذا؟ انها معرضة للأنتحار في وقت بسبب سوء حالتها النفسية ، وقد تضر ابنائك ان عادت لحالتها تلك
دارك ببرود : اذا ما الحل؟
الطبيب : على حسب خبرتي انها تشعر ان وجودها ليس له معنى ، يجب ان تخرجها من هذه الحالة بمكوثك بجانبها وابنائك ايضا
دارك بحدة : هل انت احمق؟ اخبرتك انها ترفض المغادرة
الطبيب : اذهب اليها وامكث معها حتى تضيق وتعود اليكم
دارك : هذا رائع
اغلق دارك بوجهه وذهب ليحضر ابنائه ويضعهم في سريرها
لوريت بنعاس : هلأ اخذتهم بعيدا اريد النوم
ابتهج لسماع صوتها وتضايق لكلامها : لايحق لك قول هذا انهم اطفالك
لم ترد لوريت واغمضت عيناها مدعية النوم حتى يغادروا ، لتسمع بكاء ابنها ماكس ابتسم دارك و تركه بجانبها وغادر
تأففت لوريت : متى ما يريد مني ان ارعاهم يُرجعهم ومتى ما اراد يبعدني عنهم هل يظن انني بلا قلب اللعين
حملته بغضب لتنظر الى ملامحه التي اعتدلت فورا ان رأها بالتالي هذه والدته اول امرأة حملته يحتفظ برائحتها وصوتها بغض النظر عن بعدها عنهم احتضنته لوريت بحب وارضعته ، رغم انه لا يوجد الكثير نظرت لابنتها التي تنظر بعتب همست لوريت بصوت مبحوح : ايلا حبيبتي لتبدأ الاخرى بالبكاء بعد ان سمعت صوت والدتها
على عودة دارك ليحملها محاولا في تهدئتها ولكنها ابت الانصياع له حتى حملتها لوريت بيدها الاخرى لتستجيب لحضن والدتها وتغفى بكل راحة تبعها ماكس ازداد الم ظهرها ولكنها لن تطلب المساعدة من دارك ولو كان ذلك حدادها مدت ساقيها بتعب
حدق بها دارك بخبث : هل هذه دعوة؟
لم تجيب لوريت ليقترب منها : الصمت علامة الرضا
وضع يده يتلمس جسدها ولكنها اردفت برسمية : لوريت من فضلك دعني ظهري يؤلمني لا استطيع الجلوس طويلًا و انت تعلم عن وضعي الصحي
ابتعد دارك : وحمل ابنائه لتتمدد وتتأوه من الالم
وضع ابنائها بجانبها : الخادمة بالقرب منك اطلبي ماتشائين
لم تجبه والتزمت الصمت لتغفو الاخرى مع ابنائه ليحاول ان يستلقي بجانبهم ولكنه لم يغفى لان عقله يفكر ماذا الان؟ هل سنبقى هكذا
التفت الى جانبه الاخر ليرى لوريت مستيقظة تنظر الى الاعلى ، ليس اليه ولا الى ابنائهم
دارك : اين ذهبت وجنتيك التي اكتسبتيهم من الحمل
كانت صامته وكأنها وحدها بالحجرة لا احد يحادثها
ليقترب دارك ويضع ابنائه على الجهة الاخرى حتى اصبح جسده بقرب جسدها وهمس : انتي تعلمين انني اغضب حينما تتجاهليني؟
لوريت ببرود : اعلم ولذلك اتجاهلك
دارك بغيض : هذا رائع
لوريت : اريد النوم
دارك وهو يضع اصابعه على شفتيها : وانا اريدك
لفت الي جانبها بحيث اصبح ظهرها بوجهه ليمسك دارك يدها ويلويها لتعود وتصطدم بجسده : لا احب ان تديري ظهرك هكذا
لوريت بألم : ظهري يؤلمني اتركني
دارك بأستمتاع : اعلم ولذلك انا احاول الان ان تشعرين بالالم
تنهدت لوريت والتفت تحدق به كان قريبًا منها للغاية ينظر اليها كما تنظر اليه اشاحت بنظراتها عنه واردفت بتعب : ماذا تريد مني الان ، لما عدت
دارك بشوق : اريدك
لوريت : اذهب ربما تجدني بقبو الجثث
ابتسم دارك : عودي وسأفعل كل شيء تريدينه
لوريت : ماهو المقابل؟ ان اكون زوجتك ونعيش بسعادة وانسى ماحصل؟ صحيح!
دارك : نعم
لوريت : اقبل ولكن لدي شرط!
دارك : ماهو
لوريت : ان تكون المدة سنة فقط ثم لي الحرية التامة بالذهاب
دارك : مع ابنائي؟
لوريت : لا وحدي
دارك بحدة : هل انتي الان تتخلين عن ابنائك؟ بكل سهولة من اجل ماذا ايتها اللعينة ، انتي ام كوني كالاسم انتي كيف تجرؤين على قول هذا
الالاف من يتمنى ان ينجب وانتي تنوين التخلي عنهم
لوريت ببرود : لقد ظننت انهم ابنائي ولكن ظهر لي انهم ليسو ابنائي ابنائك فقط ، طالما انك استطعت ان تبقيهم بعيد عني لمدة شهر تستطيع ابعادهم اكثر ولن اضيع عمري في معركة ، اعلم اني الخاسرة الوحيدة بها دعني اذهب ، وابقى انت وهم هنا دفتري بدأ يتملى بك وانا لا اريد هذا عندما اغادر من هنا لن انظر للخلف ابدا سأقطع صفحاتك كلها سأنسى هذا كله سأعيش مجددًا ، مع عائلتي لن اتذكرك ابدا
دارك بأختلال : المسألة ليست سهلة عزيزتي ومسك شعرها ليقربها الى وجههِ ، ستبقين هنا خادمة لي ولـ ابنائي لا تضعي احلام عالية حتى لاتسقطي من اعلى احلامك اللعينة ، انتي مجرد دمية لن ينظر اليك احد سواي ، لن تكونين مستقلة ابدًا كما تدعين ، لا اظن ان لديك الخلاص مني كما تدعين
لوريت : بلى لدي ، ستموت يومًا من الايام وأكون حرة
دارك : لن تكونين ابدا سأجعل ابنائي مثلي سيقيدونك من بعدي لن يكون وجود لذكر اخر في حياتك سوى ماكس والان لأثبت لك انك دميتي المشوهة
لوريت بتعب : دعني لست بحالة جيدة لأجاريك
دارك ببرود : لن تكوني ابد الدهر لي بأرادتك اعلم هذا جيدا
لوريت وهي تشعر به يستحل جسدها : دعني ارجوك انا متعبة
دارك : اشش دعيني استمتع بصراخك فقط
لوريت وهي تحاول ان تبعد يده القاسية : توقف
ليقيد يديها دارك وتشتعل الرغبة في عينيه لتتنهد لوريت بتعب قبل ان تبدأ رحلتها بالترجيات والصراخ