نظرة دامية

1.5K 38 0
                                    



السائق : اخبرتها انك لن ترحمها ولكنها نعتتك بالعجوز الاخرق
نطق ببرود والغضب يشتعل به : هل تعرف اسمها او شيئ عنها؟
ابتسم السائق  :
اسمها لوريت وصديقتها لارين واظن انها تريد الاشتراك بسباق ما وتحاول اغراء شخص لكي يساعدها وببتسامة خبيثة : سيدي انها جمييلة جدا تبدو انها حورية فعلًا
لكنها شرسة ايضا ولكن شراستها تليق بها
ستكون جيدة كـ عاهرة لك ، لم يتمالك دارك اعصابه وقام بإطلاق النار عليه في منتصف جبهته  وامر رجاله بتنظيف المكان

بعد ساعات متاخرة من الليل

كان يجلس على اريكته عاري الصدر واضعًا يده اسفل رأسه بالرغم من برودة الجو ولكنه يشعر بنار تشتعل في جوفه ، وبيده كأس من الخمر يحتسيه على مهل يتفكر بحياته اللعينة ، التي يجب ان تسمى بعذاب وليست حياة لم يرى يومًا سعيدًا ابدا كان دائمًا حزينًا حتى تشعب الحزن وحل مكانه الجمود بات لايشعر بألم اي انسان اخر ،  يشعر بأنه فاقد الى السعادة وكأن السماوات والارض اقسمت الا يرى يومًا رائعًا بحياته حسنًا لديه نفوذ واموال طائلة وزوجة لكن لا متعة بالامر
ماضيه وطفولته البائسة كانتا السبب في وضعه الحالي لايثق في اي احد ومصاب بمرض لعين مثله
تعدد الشخصيات لذلك لديه زوجه ويظنه الجميع بأنه رجل اعمال فقط ، لا زعيم اكبر مافيا بقارة اسيا
وفي خيالاته بحياته البائسة  كان يسترجع لحظات طفولته المأساوية ، داهمه طيفها ، عيناها! شعر وكأن الوقت توقف على لحظة تأمله لعيناها ، نعم استطاع رؤيتها من خلال قرائته لأفكار سائقه ، وهمس : لما لاتكون متعتي لبعض الوقت!
امر اتباعه بالبحث عنها ، عن السيدة المدعوة بـ لوريت 
فهو الان في بريطانيا ينهي اشغاله ، ولا بأس بالمتعة قليلًا
......
عند لوريت ولارين
استيقظوا على المنبه واول من استيقظت هي لارين فـ لوريت كيس نوم ولا تستيقظ حتى بـ زلزال
لارين بصراخ وصل لاخر المنزل : لورررررررريت
استيقظي واللعنة انه سباقك ياغبية
نظرت لوريت لها بعين مفتوحة وأخرى مغلقة
: هل يستدعي الامر ان تصرخي هكذا؟
لارين بصدمة : ايتها اللعينة ،  لم تستيقظي الا بصراخي والان استيقظي ،  خلفنا المزيد من وضع المستحضرات التجميلية
لوريت بغضب : فلتذهبي للجحيم انتي ومستحضراتك
واغمضت عينها حتى تذكرت انها ستذهب لتحقيق احد احلامها واخيييرا ، قفزت واحدثت زلزال بغرفة لارين وهي تبحث عن دورة المياه ، مسكتها لارين وهي ترشدها الى الحمام وتوصيها ان تهدئ حتى لاتسقط بالداخل
تسريع الاحداث انتهوا من وضع المستحضرات والتجهيز ونزلا الى الاسفل فـ عائلة لارين مكونة من ٥ اشخاص لارين ، اصغر وحدة ولديها اخوة وهي الوحيدة بينهم ، عكس لوريت  اخ واحد فقط ، رحبت بها عائلة لارين وبدأت الام بتقديم الطعام وبدأ عراك لوريت واخوة لارين وهم يخبرونها انه لم يبقى سوى اضافتها معهم بالعائلة رسميًا لانهم يرونها دائما بمنزلهم وكأن لا منزل لها
لوريت بغضب  وهي تنظر لوالد لارين الذي يعاملها وكأنها بنته :  عمي انظر لهم ماذا يقولون
ابو لارين بحدة : اخرسوا انت وهو
انها ابنتي التي ليست من دمي وهي بمثابة اخت لكم جميعًا
كح سامر : اخت ؟
ابو لارين : نعم وهل يشكل لديك فرقًا
لعبت لوريت بحواجبها في محاولة لأغاضتهم
بدأ الجميع بالاكل بعد ان انشغل الاب بقراءة الاخبار
،،،
طلبت لارين من اخيها سامر الذي يكبرها سنًا ،  ان يقوم بإيصالهم حتى يتسنى لهم الذهاب مع فايو ورفقته ،  هز رأسه سامر بالرفض
وكزت لوريت التي كانت تأكل بشغف ، ولانها تعلم بمدى حب اخيها لـ لوريت  ، ولوريت الحمقاء لاتعلم بذلك انتبهت لوريت لنظرات لارين لتنطق،  وهي تنظر اليه بنظرات تعلم ان تأثيرها يصل لمن تطلبه : سامر هل صحيح انت ترفض ايصالنا؟
سامر ببلاهة وهو ينظر اليها : ومن قال ذلك ؟
بالتأكيد تلك الشمطاء التي تمكث بجانبك
ضحكت لوريت وهي تجيب : لا اعلم ربما خُيل لي ذلك عبست لارين وهي تتوعد بأخيها ولوريت ولكنها حقا لاتملك وقت فـ صديق فايو ارسل لها يخبرها انهم قادمون نطقت بهدوء : هيا ف صديقاتنا قد وصلو لوريت
شهقت لوريت وهي تسرع بالاكل حتى غصت وهي تأكل
لعنت لارين بداخلها ، ليس وقتها اقسم لكم ليس الان
بدأت بضرب ظهر لوريت حتى انتهت غصتها وتمكنو من الوقوف ودعت اهل لارين ووقفت بالخارج
تنتظر هي ولارين
حتى قدم سامر وقد استاءت ملامحه من لباس اخته وصديقتها وبالطبع كان التنسيق يعود الى لارين
نطق بسخرية : الم تجدي لبس اضيق من هذا لتخرجي به يا لوريت؟ وانتي يا لارين الم تجي لبس اقصر من هذا؟
لارين وهي تسلك له : سامر اخبرتك اننا ذاهبون الى صديقة لنا لما انت مبالغ هكذا
لوريت وهي تنهي النقاش : نعم سنمكث في منزلها
اقتنع سامر وتارة يركز بالطريق وتارة يركز بها جميلة تأسره هذه الفتاة
تملك ملامح حادة وطفولية ، لاتمل النظر اليها وخصوصًا عيناها
هذا اكثر ما عشقه بها
لوريت عشقه منذ الطفولة ولا يعلم حقيقة مشاعرها ولكنه دائم السؤال عنها وحدها لارين تشهد على حبه لصديقتها نصحته مرارًا وتكرارًا
ان يخبر لوريت بحقيقة مشاعره
ولكنه يرفض  يود مصارحتها عندما تنهي دراستها
وحتى يأسس نفسه جيدًا
ويعلم بأن لوريت تراه كـ صديق فقط
ولكن دائمًا تتبدل الصداقة الى حب
تسريع الاحداث ،،
وصلا الى منزل وهمي حتى ابتعد سامر واقترب فايو ورفيقه  واخذهم الى مضمار السباق الذي كان بعيدًا عن الاحياء الداخلية
وهكذا كان ترتيبهم
بالامام فايو ولوريت وبالخلف جون ولارين
كانت نظرات جون منحرفة بعض الشيئ لـ لارين
ولكنها لاتهتهم لانها معتادة ، وايضا بجانبها العفريت لوريت لا احد يستطيع الاقتراب منها، قهقت بخفة عندما تذكرت موقفهم في النادي الليلي
كانت لارين ترقص بجنون مدعية المبالاة ، حتى اقترب منها شاب وسيم للغاية وحاول الرقص معها ،  ولانها كانت ثملة وافقت تحت انظار ، لوريت الواعية التي لم تشرب ، لانها تعلم انها ستقع بالمشاكل بما ان لارين معها اشارت لـ لارين بالتوقف ولكنها ابت الانصياع لها ، وبدأت بالرقص فجمال الشاب لايقاوم حتى بدأ الشاب يتمادى ويلمس صدرها الظاهر ببطء شديد ويقترب بانفاسه المليئة براحة الخمر النتئهه من عنقها ويتنفس نطق بإثارة : عنقك جميل وصدرك مليئ
لارين بسكر : اعلم وانت جميل جداً
الشاب باستمتاع بنبرتها : ما رأيك بليلة وبخبث بالمقابل الذي تريدينه
لارين بعدم استيعاب : ولكني عذراء
الشاب بخدر : لا بأس سأكون لطيء يف
لم يكمل كلمته لان لوريت سحبته والقت به ارضًا وهي تحاول ضربه وبصراخ : ايها اللعين هل تستغل غياب وعيها وبدأت تبصق عليه وهو يبتسم ويهذي
والجميع ينظر مصدوم من جرائتها
نظرت لـ لارين التي تكمل رقصها بلا اهتمام وتقدمت وسحبتها بعصبية وغادرت المكان
لارين بسكر : هل سنقضي ليلتنا الاولى هنا؟
لوريت بعصبية : اصمتي واللعنة
لارين : ياالهي لاتصرخ هل انت سادي؟
لوريت : اصصصمتييي
لارين : حسنا بما انك لاتستطيع الاحتمال لنبدأ هنا وسحبت نفسها من يد لوريت وانسدحت ارضًا : هيا ابدأ عزيزي ولكن كن لطيفا
لوريت بصدمة ضربتها على رأسها لتفقد الوعي ولم تتذكر شيئا سوى انها نائمة بمنزل لوريت
ولا تعلم الى الان كيف استطاعت لوريت حملها ونقلها الى منزلهم

ستفاقت من شرودها عند دخولهم مضمار السباق والجميع يهتف لفايو ويصفق له فهو معروف
ويباركون له كون لوريت جمبه ظنً منهم انها حبيبته
فايو ببتسامة ساحرة : هل ترين هؤلاء؟ يظنون الان انك حبيبتي
ضحكت لوريت بسخرية: دعهم المهم لاتوجد كاميرات
فايو : لا اظن ذلك

عند احدهم يجلس ونظاراته تغطي عيناه السوداء
يتامل الأجواء الصاخبة ببرود ،
نطق مساعده : سيدي انهم بالسيارة تلك
الفتاة التي ترتدي فستان اسود
كان ينظر الى ما يشير مساعده  ويحاول دراستها جيدًا لما يتوقع انها فريسة سهلة الى هذا الحد
همس وهو ينظر لملابسها : رخيصة
نظر الى مساعده وهو ينهض : كن كالظل لها ، اريد كل شيئ عنها
حتى ساعة ولادتها ، اياك ثم اياك ان تغفل عن معلومة تخصها
فـ منذ هذه اللحظة جحيمها قد بدأ
مساعده الذي ظهرت عليه علامات الحزن على هذه الفتاة الصغيرة يعلم ان زعيمه لعين وقاسي ، وسيقتلها بطيئًا ، ينتقم منها لانها تفوهت عليه دون ان تعلم من هو ، يشفق عليها كثيرًا ، لان ما ستراه سيكون مؤلمًا ، لأي فتاة  : امرك زعيم

انتهى
لاتنسون التصويت 🤍

(ظلام العشق) قيد التعديلWhere stories live. Discover now