بداية الجحيم

1.6K 37 0
                                    

اهلا

عندما صرخت سمعت همس منه يهددها بقتل اهلها وقتلها
سكتت وهي الآن تعلم شيئًا واحد انها بعرين الاسد لم تفعل شيئ بعدها ، هناك سكون قد هبط عليها كانت قبضته قاسية وكانه توعد بكسر اضلاعها حملها ووضعها بسيارته واشار لهم بأن ينطلقو
دارك بحدة : إلى القصر
عاد الرعب يشل اطرافها شعرت بأنها غبية الان كيف تسرعت هذا صوته فقط وهي لم ترى شكله الى الان ! هل يعقل انها القت بذاتها الى الجحيم؟ بدأت بالدعاء في داخلها هناك الكثير من الاسئلة تحوم حول رأسها لم تشعر سوى بالانهاك والنوم على يديه القاسية فـ مر وقت طويل وهي مستيقظة ولوريت ليست من النوع الذي يقاوم النوم ، مثل الاطفال تمامًا عندما لا تنام ، تدخل بوعكة صحية
شعر بثقلها على يديه عدل وضعيتها وجعلها تستند على صدره لكي ينظر لها براحة تأمل تفاصيل جسدها وهو يرسمه ويحفظه في رأسه لا بأس بصدرها ذو الحجم المتوسط  ولكن مؤخرتها تفي بالغرض ستقوم بالواجب أنا متأكد هذا كان حديثه مع نفسه فك عصبة عينها لانه يعلم أنها نائمة الان بسبب انتظام انفاسها ، تأمل وجهها بدأً من عيناها نزولا لانفها الشامخ حتى الانتهاء بثغرها ادخل يداه في خصلات شعرها التي بدأت تتموج وتعود لحالها الطبيعي  ،
همس :  وقعتي بيدي لا اعلم مانهاية طريقنا ولكني اشعر انها ليست جيدة من الان ، لا اعلم ولكن اللعنة على جانبي السيئ ليتني كما تراني سيلا وعند نطقه لاسم سيلا عاد براسه يتكئ وهو يفكر فهي فتاة جيدة ولم يرى منها شيئ  ، كانت نعم الزوجة ولكن لا سعادة دائمة فهو لاينجب وهي متقبلة لذلك وتسعى للعلاج رغم ان المشكلة ليست بها يشعر انه مدين لها ، حياته معها مملة كأي حياة مابين الزوجين لذلك اراد اضفاء القليل من المتعة مع لوريت ويعلم ان انفصامه و المافيا الذي يخفيه عن الجميع سيظهر على هذه المسكينة سيأخذ راحته بها فهي كما تبدو بريئة ويستطيع تشكيلها كما يريد وعندما يمل سيلقيها ومن سيهتم بذلك ؟
لا احد كما انه سيجعل اهلها يتبرون منها بعد ان يشن فضيحة لها ولا اظن ان تبقى معها لارين بسبب سمعتها وستبقى وحيدة تحت براثنه يفعل بها مايشاء ضعيفة لاتستطيع ردعه
فكر بهذه الفكرة بعد ان علم ان اخيها قانوني
لذلك خطط ان يبعدهم عن طريقه
يستطيع قتلهم ويريح ذاته ولكنه لا يريد ان ينشغل بهم
لوريت مضيعة وقت لا اكثر
كان هذا تفكيره طوال ماهي نائمة على صدره بملامحها الحادة التي تحولت الى الراحة والبراءة في صدره ابتسم دارك عندما رأى قصره الذي بدأت ملامحه تتضح فهو في اخر المدينة ولا احد يعلم عنه
هنا يجري اجتماعاته ويعذب اعدائه ويفعل كل شي غير نظامي ومخالف للقانون ولوريت احدهم
اعاد ربط عصبة عيناها وحملها بيده كانها طفلته
لصغر حجمه فـ فارق الطول والعمر له دور
ولكن بفضل جسده الرياضي لايظهر عليه كبر السن وجينات والده هي السبب الرئيسي
دخل بها الى قصره تحديدًا القبو فهو حاليا غير متفرغ لها وسيتفرغ بعد ان يبعد اهلها عن طريقها
اجمع الخدم والحراس امرهم بعدم الاقتراب منها حتى لو كانت تنازع الحياة هذا أمر قطعي لا رجعة به لايريد ان يراها تتخطى باب القبو
وأشار لاحد حراسه الذي يثق به ، واخبره انه سيقوم بحراستها وحمايتها في غيابه ، دون لمسها فهو يقدس اشيائه،  ليست غيرة عليها ولكن تقزز من الجسد الذي يلمسه اي احد حتى عاهراته هو من ينقض على عذريتهم هذا طلبه الخاص ،
والان لوريت ياالهي عندما ينطق اسمها فقط ينتشي، كيف لو بدأ ؟
عاد لادرجه واصبح يخطط كيف يقوم بنقلها من هنا وايضا ماذا يخبر اهلها فهي لازالت تحت وصاية والدها لانها لم تكمل الـ ١٨ من عمرها ولن تتم اجراءات سفرها القانوني ! ضرب رأسه ياالهي ماهذا الغباء؟ لما لا اتزوجها؟؟ وتصبح زوجتي وانا الوالي عليها وعندما انتهي منها سأطلقها لتذهب في اي جحيم او ربما اقتلها لا اظن انها ستكون كافية لهذه الحياة ابتسم على أفكاره وذهب لكي ينهي اجراءات الزواج وايضا تدبير الخطة التي ستسكت اهل لوريت  وايضا زواجه منها وسفره الى روسيا فهو قد اتى هنا لكي يشرف على احدى شركاته واتمام صفقات المخدرات والاسلحة ثم سيعود الى كهفه روسيا
رفع هاتفه لحظات حتى وصل له صوتها الناعم : حبيبتي
سيلا : اهلا حبيبي
دارك : لقد طرئ لي امرًا ويجدر بي العودة الى الوطن
سيلا : حقا؟ ولكنني لم انتهِ من التسوق
دارك : يمكنك البقاء ، سأترك معك الحراس وعودي متى ما انتهى تسوقك
سيلا : انت تعلم انني لا استطيع البقاء بدونك ، لن اتأخر
دارك : أقدر لك ذلك
نعود لـ دارك اغلق المكالمة وعاد ليكمل شغله فهو اسم على مسمى ظلام وكلما تعمقت بداخله لن تجد سوى الظلام ولن تخرج بنور يعكس لينير حياتك ربما سوف يظلمها فقط

تسريع الاحداث
انتهت الاجراءات بواسطاته استخرج بطاقة الزواج
وايضا جواز السفر وتأشيرة سفر كونها بريطانية الجنسية
تحتاج للدخول ،  لاحقًا سوف يحصل لها على الجواز الدبلوماسي،  لانه كثير التنقل ويحتاج متعته معه اينما حل
ذهب لقصره وحزم اوراقه وامتعته
وعاد للقبو وسمع صراخها وهي تلعن بهم
دارك بداخله :  لما لا توفر صراخها للقادم مابها الحمقاء
هذه فتح القبو بمفتاحه الصغير الذي لا نسخة له
ودخل وهو يراها ملتفة على ذاتها واضعة يداها على رأسها وتجلس مقرفصة وتصرخ بهم لم تنتبه له  ، لان لوريت بنوبة بكاء حادة  نظر لها دارك مطولاً محتارًا يا ترى مالسبب في ذلك؟ هل الفئران الموجودة هنا ام حشائش الارض لم يعلم السبب ، ولكنه اقترب بعد ان انزعج من صراخها البائس وسحبها حتى ارتطم رأسها بصدره  واحدث صوتًا ،  نظرت له برماديتها نسى نفسه وهو يتأمل عيناها لم يكن يعلم ان عيناها جميلة هكذا ربما تأثير الظلام او الدموع او الوقت او تأثيره ولكنه يقسم بالالة انه لم يرى عينان جذابة كـ هذه افاق من تأمله بها عندما رأها تصرخ مرة اخرى
لم يرد ولكنه سحبها الى الخارج واجلسها بأقرب كرسي ونظر لها وكأنه يحثها على الكلام
لوريت : اعدني لاهلي وسأعد لك مالك
نظر لها ببرود لقد وقعتي على العقد بنفسك ثم ماالذي لم يعجبك هنا لكي تقررين العودة ؟
لوريت: لا احب الجلوس بجانب الحشرات او الجرذان
دارك : فقط هذا؟
لوريت ببراءة : نعم
دارك : حسنا وماالذي لاتحبينه ايضا لكي ننتبه منه مستقبلا ؟
لوريت وهي تضع يدها على خدها وكانها تفكر : الاستيقاظ صباحا ، شعري ، الحشرات ، وبعض الحيوانات ،
دارك: حسنا حسنا اصمتي الان واسمعيني جيدا
سوف نسافر الان الى روسيا لنقضي فيه وقتًا ممتعا
لوت لوريت شفتيها : لا اريد مغادرة دولتي
دارك بحدة وهو يقترب منها : الم نتفق على الطاعة المطلقة؟
لوريت: صحيح ولكن لم نتفق على مغادرة الدولة
دارك : سنغادر الكثير لا اريد اي حركة منك في المطار حتى نركب الطيارة ولا اقسم لك ان حياة عائلتك باشارة مني جميعهم اموات الليلة
لوريت بحدة : ولكني لا اريد ارجوك
دارك بغضب : انتبهي لصوتك اللعين استطيع ان اخرج حبالك الصوتيه والعب بها  ،  انتهى النقاش والان امشي معي لـ اريك شيئًا ، لم ينتظر ردها ومسك معصمها وبدأ بسحبها خلفه حاولت موازنة خطواتها معاه فهو يمشي بسرعة وهي خطواتها اخف حتى وصلا للمكان المنشود اخرج مفتاح اخر وفتح الباب لترى
مالم تراه في حياتها لتعلم انها القت نفسها بالجحيم لتعلم ايضًا ان خروجها من عنده حية مستحيل
ابتسم بشر وهو ينظر لملامحها التي ابيضت وكأنها انضمت الى فئة الاموات قهقه بسخرية ونطق : هل انتِ خائفة؟

انتهى
لاتنسون التصويت

(ظلام العشق) قيد التعديلWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu