.
°
.
°
.
°
.
°
.
°
•
< 24/10/142 R, Hr 07:00 PM >
«ذهب هيراكليس ووقف أمام أوليڤر لينظر أسفله له: أوليڤر توقف، ما الذي ستستفيده مـن بكـاءك هـذا ؟ قم، دعنا نبحث عن باب آخر، أو كيف يفتح مجددا؟
فرد أوليڤر: يُفتح من الداخل إذا كان هناك شخـص.
وضع هيراكليس يده على جبهته: هكـذا لـن يفتـح إلا إذا فتحته آرينا، إذا قم لنذهب ونجد حلا وستجدها قد عادت لك، هيا لقد وعدتك أن تأتي، وإذا وجـدت الساعة فهي تستطيع المجيء حتى إلم تستطع فتح هذا المخرج؛ يمكنها المجيء ببوابة القصر مثلا، هيا الأمر سهل جدا، بالإضافة إنها ذكية أيضا، هيا أخي.
مسك ذراعه، وظل يرفعه، ويشده، حتى وقف، اسنده وأخرجه، متجها لغرفته، استلقى، فوضع الغطاء عليه.
نظر لأوليڤر، فوجده ينظر أمامه للفـراغ، فمـه مفتـوح قليلا، وكأنه فقد حاسة الكلام عنده، وبعد وقت نـاداه أوليڤر فنظر له ليسمعه بإنصات: أخي، ماذا إلم تعد ؟
فتعجب هيراكليس ثم ابتسم: لا، لا، ستعود، لا تقلق.
سأله متعجبا، فوضع هيراكليس يده على جبهته بنفاد صبر، ثم قال بعدما أخذ شهيقا: أخي، لا تجعلني أبدو كاذبا بأسئلتك، توقف، ما أدراني أنها ستأتي؟ أم لا؟ أنت زوجها، وتعلم إذا كانت تحبـك، أم لا، إذا كانـت مستعدة لفعل المستحيل من أجلك أم لا، إذا فضلت الموت على عيشك حياة سيئة، أم لا، إذا ستفعل ما بوسعها؛ لتأتي، وترجع لك، أم لا، أتركهـا أوليڤـر، ولا تقلق، إن رجعـت، فهـذا يسعدهـا، وإلـم ترجـع، فهـذا قرارها، ويسعدها كذلك، وأكيد أنـت تريـد سعادتهـا.
قال أوليڤر بحزن: معك حق هيراكليس لكن إن كانت لا تحبني، ولن ترجع، ماذا سأفعل ؟ أنـا أحبهـا جـدا.
أشار بجهله، فسأل آخر: هل تعتقد أنها تحبني حقـا ؟
تعجب، فوقف وضحك: وما أدراني أوليڤر ؟ أنظر أنا سأذهب أن كنت ستقضي يومك تسألني، صدقني لا أعلم أي شيء، أنا من يجب علي أن أسألك، حسنا ؟
أعاد أوليڤر ليستلقي على جهته اليسرى بهدوء: آسف
اتجه يخرج: سأتركك ترتاح، إن أردت شيئـا أخبرني.
خرج وقفل الباب وراءه ثم فتحه وقال: تريد طعاما؟
نفى أوليڤر، وشد الغطاء أكثر لينام، لكنه لم يستطع »
.
°
.
°
.
°
< يوم 11 فبراير 2023 م، الساعة 09:00 PM >
« يجتمع الرجال في هذا المزاد ساعين للحصول على ساعة، مجرد ساعة أثرية، لا قيمة لها، يريدونهـا فقـط لذلك الحدث الغريب الذي حدث يوم افتتاح المتحف.
أنت تقرأ
« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »
Vampireملك مضطرب يحمل إسوارة ملعونة، يبحث عن جوهرة مفقودة تمحو مأساته وتحرره من العناء، لكن الأحداث تتعقَّد، ومسألة البحث تصبح أكثر تعقيدًا، فهو على وشك فقدان حبه للمرة الخامسة وسط مأساة متجددة تعود لعشرات السنين، مع حبيبته ذات القدر الغامض، وعدوه المُصمم...
