« 30 : خـاطـفـة للأنـظـار »

738 91 11
                                    

.
°
.
°
.
°
.
°
.
°

< يوم 11 فبراير 2023 م، الساعة 06:00 PM >

« فتحت عينيها فوجدت نفسها مستلقية على السرير ومحاطة بغرفة بيضاء، ثم عندما علمت إنها بالمشفى، ابتسمت لإدراكها إنها قد عادت لعالمها أخيرا، فنهضت بسرعة فرحة، دخلت ممرضة: سيدتي هل أنت بخير؟

قالت عندما رأتها مستيقظة، فابتسمت وقالت بسرعة: نعم، هل أستطيع الخروج الآن؟ أنا في أفضل حال.

: نعم سأخبر الطبيبة أولا، صحتك بخير والجـ ......

قاطعتها دخول الممرضة الأخرى التي ظهـرت ملامـح التفاجؤ على وجهها، فذهبت لها مسرعـة: استيقظـتِ، هذا جيد جدا، هيا جهزي نفسـك، إذا أردت الذهـاب.

فابتسمت آرينا، وذهبت لتحضنها، خرجت مسرعة من الغرفة وتوقفت عندما نادتها الممرضة قائلة: انتظري.

أدارت متعجبة، ثم ابتسمت، وذهبت لها عندما أدركت الأمر، مسكت القلم، ووقعت على الورقة، ثـم خرجـت من المستشفى، ونظرت حولهـا، إن المنـزل بعيـد جـدا عن هنا، وعندما وجدت سيارة، أوقفته وركبت، عندما وصل، كادت تنزل، فأوقفها السائق: آنسة، لم تدفعـي.

حينها صدمت آرينا، ظلت تنظر لنفسها بحيرة، وقالـت إنها لا تملك نقودا، ثم تذكرت قرطها فخلعته وأعطتها له، ثم خرجت من السيارة تاركة إياه مصدوما من هذا القرط الذهبي ذي الطراز الملكي القديم أما آرينا التي ذهبت لمنزلها، صعدت أدراجه بتلهف، وسعادة؛ لتلتقي بأخيها العزيز، وجدت الباب مفتوحا، فدخلـت: أونـار.

دخلت غرفته فوجدته جالسا على الكرسي ونائم على المكتب، أمام الحاسب الآلي، وعندما ذهبت له، نظرت للحاسب لتقرأ: اختفـاء خبيـرة الآثـار آرينـا نيكـولاس البالغة من العمر ثـلاث وعشـرون سنـة مـن أثينـا بيـن الساعة الثانية عشـرة والواحـدة بعـد منتصـف الليـل.

فصدمت، ثم ظلت تبحث، الخبر منتشر في كل مكان، بعدها، ذهبت تجاه الخزانة، وظلت تبحث عن قلادتها، ثم ذهبت لغرفة أونار، وظلت تبحث في الأدراج حتى سمعت صوت تحركه، فذهبت له، ونادته: أونار، أونار.

فتح عينيه، ونظر لها، فصدم برؤيتها، ووقف بسرعـة؛ ليحضنها بقوة وسعادة: آرينا، أين كنت ؟ أنت بخير ؟

فصل عناقه بعد مده، ونظر لوجهها: مـاذا حـدث لك ؟

: سأخبرك لاحقا أونار، أتعرف أين قـلادة المفتـاح ؟

تعجب، وقال: لا، ما الذي تريدينه منها ؟ إنها قديمـة.

فتوترت آرينا وقالت معارضة: لا أونار إنها مهمة جدا.

« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »Where stories live. Discover now