« 13 : الـحـب الـمـمـنـوع »

Mulai dari awal
                                    

ابتسم ثم تقدم بخطوات هادئة حتى لا تسمعـه تاركـا الباب خلفه مفتوح، قعد على الأرض بركبتيـه بجانـب السريـر، وأسنـد ذقنـه على ذراعيـه الموضوعـة عليـه وظل ينظر لوجهها، قليل ويقترب منها ليهمس بهـدوء بجانب أذنها وقـد نسـى على مـن ينـادي الآن: هارلي.

ابتعد عنها وضرب رأسه بخفة وكأنه وقع في مصيبـة ما ثم اقترب منها وهمس في أذنهـا: آرينا استيقظي.

ذلك الصـوت الرجولـي العميـق جعلهـا تديـر جسـدهـا منزعجة منه، لتصدر أنين معبر عن ذلك، وقف وجلس على السرير واستلقى خلفها واضعا يده تحت ذراعيها ليعانقها من خصرها وعندما شعـرت آرينـا بـه تقدمـت لتبتعد عنه وتبعده قائلـة: ابتعـد أوليڤـر، لا تزعجنـي.

قعد وتقدم لينظر لها بعدما مسك كتفها ليستيقظها ثم ظل ينادي عليها بإلحاح لتستيقظ، فنهضـت ببـطء ثم وجهت وجهها له بعينين مغلقتين قد فتحتهمـا ببـطء، وعندما كادت تتكلم سبقها أوليڤر بحمـاس: اليـوم ...

فقاطعت كلامه قبل إكمالـه وقالـت: أعـرف سأنهـض.

ابتسم بخفة على منظرها اللطيف بعد استيقاظهـا ثـم اقترب وقبل خدها بخفة بعدما أبعـدت يدهـا الرقيقـة عن وجهها وقـال: تبديـن لطيفـة عندمـا تستيقظيـن.

فصرخت آرينـا تمسـح خدهـا بسرعـة ثـم وقفـت على الأرض ومسكت الوسادة لتضربه وهي تصرخ بغضب: أوليڤـر أنت تعـلـم أنـي لا أحـبـك اتـركـنـي وشـأنـي.

ابتسم أوليڤر وابتعـد مـن السريـر ليذهـب لهـا، شدهـا نحوه من خصرها وظل ينظر لعينيهـا: ولكنـي أحبـك.

نظـر للبـاب بعدمـا سمـع صـوت أخيه فتركهـا بسرعـة لتبتعـد بـدورهـا وتعـدل بجـامتهـا فقـال هيـراكلـيـس: كـنـت أبـحـث عنكـمـا فـي كـل مـكـان، أيـن كنتـمـا ؟

فتعجبا الإثنين وقال أوليڤر الذي كتـم ضحكتـه: هنـا.

فوضع هيراكليس يده على وجهه ثم نظر لهما: آسـف، أخطأت، الجميع ينتظركما بالأسفل فنحـن جاهزون.

ذهب هيراكليس فذهب أوليڤر لآرينـا ومسكهـا بنفـس الطريقة: أرأيتِ ماذا حدث ؟ كل هذا بسبـب تأخـرك.

ثوان ويطرق هيراكليس الباب مجـددا فتركهـا أوليڤـر بسرعة ونظر له قائلا بتعجب: ماذا تريد الآن سموك؟

فابتسم هيراكليس بحرج ثم قال: آسف على إزعاجك ولكن نسيت إخبارك أن تحضر الأوراق معك، حسنا!

ولكنهما قد نظرا لآرينا التي قالت بصوت عـال تهـرب: إزعاج ماذا هيراكليس؟ إنه الذي يزعجني خذه معك

« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang