-18-السابع عشر

Beginne am Anfang
                                    

نظر عادل الى تلك الجالسه بغرور، للحظه تذكر أنه رأها سابقًا لكن تاه أين ومتي، لكن تبسم لها قائلًا:
إتفضلي معايا يا مدام.

نهضت شهيره بآناقه كذالك مدير البنك وقف لها تقديرًا يقول:
بالنسبه للامر الآنسه يارا بصفتها خلاص تمت السن القانونى هستني أسعد باشا ينورنا هنا عشان نكمل تعاملات إستلامها هى التصرف فى حسابها دون الرجوع لـ أسعد باشا بصفته كان هو الولي عليها.

اومأت رأسها ببسمه مُزيفه تُجيدها.

ذهبت مع عادل الذى يسير بجوارها يتذكر أين ومتي إلتقى بها، وصلا الى تلك الغرفه الخاصه بالبنك والتى تحتوى على خزائن خاصه بالعملاء، سأل عادل:
الخزنه الخاصه بحضرتك رقمها كام

أخرجت من حقيبتها مفتاح واحد مُعلق بميداليه على شكل قلب ذهب باوسطه قطعة ماسيه سوداء وأعطتها له وأخبرته رقم الخزنه الخاصه بها، أخذهم منها وذهب نحو تلك الخزنه،وضع بها المفتاح الخاص بالبنك،كذالك المفتاح الخاص بها وقام بفتح الخزنه وجذب صندوق متوسط الحجم منها وعاد به لها وضعه على منضده بالغرفه،قائلًا:
إتفضلى يا مدام.

أومأت له فقط،ظل لدقيقه واقفًا،إستغربت وقوفه قائله:
شكرًا.

شعر بحرج قائلًا:
تمام حضرتك أنا واقف قدام باب الاوضه لما تخلصى تقدري تناديني أجى أرجع الصندوق فى الحزنه مره تانيه.

أومأت له وهو يتوجه نحو باب الغرفه تتبعه بعينيها الى أن خرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب، أخرجت مفتاح آخر من حقيبها ووضعتها بمكان مُخصص بالصندوق وكتبت شفره خاصه بها قامت بفتح الصندوق، تفحصت تلك المصوغات الصغيرة الحجم لكن باهظة الثمن، كذالك تلك العقود والمستندات،ثم فتحت حقيبتها وأخرجت علبه مُخمليه صغيره وقامت بفتحها أخرجت منها قطعة قُماش حريريه معقوده فتحتها ثم لمعت عينيها وهى تنظر الى تلك القطع الماسيه بإنتشاء، تبسمت ويديها تتلمس تلك القطع الغاليه، قامت بوضعها بالصندوق الصغير بداخل الصندوق الآخر، ثم أغلقته بالمفتاح وبتلك الشفره الخاصه به ذهبت الى باب الغرفه فتحته وتبسمت لذالك الواقف على جانب الباب، تبسم لها قائلًا:
حضرتك خلصت؟.

اومأت برأسها، دلف عادل وحمل الصندوق منها وأعاده الى الخزنه وقام بإغلاقها بالمفتاحين وسلتهم توجه لها بالمفتاح الخاص بها...تبسمت وهى تخرج من الغرفه تسير الى جوارهُ سألته بفضول:
إنت جديد بتشتغل هنا فى البنك من أمتى.

رد عليها:
فعلًا أنا هنا من كم يوم، لسه مش متعين رسمى، تحت الإختبار.

نظرت له بتمعن قائله:
شكلك مش خريج جديد.

رد عليها:
فعلًا، أنا كنت بشتغل فى بنك حكومي، وإتعرض عليا الشُغل هنا من فتره وطبعًا فرق المرتب خلانى أوافق.

تبسمت له قائله:
يعنى عندك خبره سابقه، تمام، ياريت توصل شُكرى لمدير البنك.

تبسم لها وهى تتركه وتذهب نحو باب الخروج من البنك، وهو يتتبعها بعينيه، لكن فجأه تذكر أين إلتقى بها سابقًا، ذُهل عقله سألًا:
إزاي قدرت أنساها، انا لازم أعرف هى مين بالظبط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الظهر
بمنزل أيمن
وضعت سحر آخر طبق للطعام ثم كادت تجلس لكن سمعت صوت فتح باب المنزل، سأل رحيم:
مين اللى حماته بتحبه وجاي عالغدا ده، يارب تكون تيتا آسميه.

عشق مهدورWo Geschichten leben. Entdecke jetzt