« تيرزا أطفئي الموقد اللَّعين »
رغم أنَّهُ ليسَ خطأها صرختُ بها بصوتي الغضوب وقد صنع الصوت من رأسي هريسة، كانت غلَّايةُ الشاي تستشيطُ بصفيرها كشيطانٍ مريد مزق أعصابي.
« هل تُريدُ شيئاً مع القهوة سيدي ؟ شطيرة أو ماشابه ؟ »
نفيتُ بينما تُقدِّمُ الضيافة إلى ألفريدو الذي مازال في حالة كلبٍ قُصوى.
« نعم نعم لقد حجزنا في محلِّ التجميل لديكُم اليوم لكن هُناك مُشكلة حول القدوم هل يُمكنُكم إرسالُ خبير إلى العنوان التالي ؟ »
نظر إلى كثُعبان شرس ثمَّ أتمَّ إتصالهُ وفي النهاية عاد إلي.
« سيكونُ الخبيرُ هُنا خلال عشرين دقيقة »
خلال عشرين دقيقة كُنتُ قد إستحممتُ وحلقتُ، عابساً جلستُ تحت أيدي الخبير الذي كان يُرتِّبُ شعري إنَّهُ بالفعل أسوءُ يومٍ في حياتي.
« لا تشعُر بالسوء حسناً »
راسلتني بيِّرل وضغطتُ في الردِّ لأعاود الإتصال بها لكنِّي تريثتُ قليلاً فلم يكُن هُنالك بعد حديث الأمس مايُقال.
« هل أبجيل هُناك ؟ »
رفعتُ بندُقيَّتاي إلى الجلادِ الذي نفِذَ صبرُه فِي وإنتظاري أجهز، لم يُشِح البهيمةُ عني خضراوتيه خوفاً مني أن أهرُب وإنِّي شاكرٌ للرب إنَّهُ لم يمِل لطلب الدعم.
« بالطبع »
« هل كانت بجوارها أنسة قمحيَّة بشعرٍ كستنائي مُربع، أنسة صغيرة الحجم ؟ »
رفع ألفريدو حاجبيه الأشقرين فإنكمشت جبهتُه وأبدت تعبيراً بالإنزعاج.
« رُبَّما، كانت هُنالك الكثيرُ من الفتيات لم أنتبه »
تزامُناً مع رنِّ جرس المدخل هرعت تيرزا لفتح الباب فظهر جسد يوري هو الأخر بعد بُرهة وركض بإتجاهِنا مُكفهرَّ الملامح.
« نحنُ هالكُون يا رفاق القسُّ على المنصة ينتظرُ منذُ ساعة لقد أرسلتني والدتُكُما للمُعاونة »
« ليس هُنالك داعٍ »
نهضتُ أتأملُني في مرآةِ الجدار لم يكُن تأخُري أكبرَ همٍ لي بقدر تفكيري في بيِّرل.
« مُباركٌ يا سيِّدي أتمنى لك حياةً زوجيةً هنيئة »
لم يسعني إفسادُ تعابير المُدبِّرة بكلماتٍ غير لائقة فأمِئت لها وأنا أمضي إلى المخرج لكنَّ مشاعِري في اللَّحظة التالية إندلعت وقدماي توقَفتا عن السير.
« أنا لن أذهب إلى هذا الزفاف أتعلمُون ! »
جذبتُ ربطة عُنُقي بإهمالٍ فأفسدتُ ترتيبها وعندما إستدرت كمشَ الرجُلان من خلفي كلا ذراعي وقاداني إلى سيارةِ اللِّيمُوزين تحت مُقاومتي، لا .. لا يُمكِنُني فعلُ هذا ببيِّرل !
ČTEŠ
HOW CAN I SERVE YOU SIR ? || 1شهيَّة( Complete )
Romance[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ] « ملاكي، أنتِ ملاكي الصغير اللَّطيف أنسة ويلسون » « أوه بخصُوص هذا أنا لم أعُد متأكدَّة من ذلك بعد كُلِّ ما فعلناهُ على السرير .. » من سيستطيع إيقاف جُموح الرئيس الذي وقعَ في غرام سكرتيرته اللَّطيفة ؟
▶ CHAPTER 26 : RUN
Začít od začátku