[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ]
« ملاكي، أنتِ ملاكي الصغير اللَّطيف أنسة ويلسون »
« أوه بخصُوص هذا أنا لم أعُد متأكدَّة من ذلك بعد كُلِّ ما فعلناهُ على السرير .. »
من سيستطيع إيقاف جُموح الرئيس الذي وقعَ في غرام سكرتيرته اللَّطيفة ؟
Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
في المرَّة القادمة التي أُحاول الشُرب فيها سأفكِّرُ بموضوع الصُداع لمئة مرَّة قبل أن أُقدمَ على فعلٍ أحمقَ كهذا، لولا أبجيل التي هرعت إليَّ مُباشرةً بعد الإتِّصال ووجدتني عبر موقع التموضُّع العالمي الربُّ وحدهُ يعلمُ مالذي قد يحدُثُ لي وأنا سكيرةٌ ومترنِّحة.
« نعم أنسة ويلسون أأنتِ بخير ؟ »
قطع الصوتُ المُخمليُّ للرئيس دوَّامة أفكاري، كنتُ قد إتصلتُ به وشردتُ في أمرٍ أخر فما كان الإتِّصالُ به والإعتذارُ عن التغيُّبِ إلا عذراً لأسمع صوتهُ الأجشَّ.
« نعم أنا بخير شكراً على السؤَّال، أنا أسفة بشأن اليوم حقاً لقد عانيتُ من وعكة صحيَّة وتطلَّبني الأمرُ مُلازمة الفراش »
لوهلة تخيَّلت، ماذا لو لم يكن هذا الإتصالُ إتصالَ عمل؟ ماذا لو كان إتِّصال حميميّاً؟ أتبادلُ فيه أنا والسيِّدُ جون الحديث الدافءَ والقُبل البعيدة ؟؟
« أمل أنِّك تشعُرين بحال أفضل الأن ؟ إذا زاد الأمرُ عن حدِّه زوري طبيباً »
شعرتُ ببعض القلق في لهجته الذكوريَّة الخشنة وكنتُ سعيدةً أنَّهُ إهتمَّ.
« لا أنا حقاً بخير لقد غادرني الغثيان أشعر بحال أفضل الأن »
مُقارنةً بما كنتُ عليه هذا الصبَّاح حالتي الجسديَّة في غاية الروعة، لكنَّ جزءً من ذاكرتي كان مفقوداً ولم أعلم مالذي فعلتهُ أو مالذي تفوَّهتُ به لأبجيل لقد غادرني الوعيُّ عند الكأس الثاني وإنطفأتُ تماماً.
« هذا مُطمئن حقاً، إن حصل معك مكروه لا أعلم مالذي عليَّ فعلهُ بالكاد وجدتُك .. ليون ليس نداً لها »
أخبرني وسمعتهُ يتنهَّد بعدها، ليونتهُ الكلاميَّة كانت كإعترافٍ بالحب هذا ما زيَّفهُ لي دماغي الأحمق لكنهُ كان مجرَّد كلامٍ بين سيِّدٍ وموظَّفته لا أكثر ولا أقل.
« أنا دائماً سأكون بجانبك سيد جون ليس هُنالك ما سوف يمنعُني عن هذه الوظيفة ولا حتى التوعُّكاتُ السخيفة، أعددتُ جدولك الأسبوعي وأرسلتُ التقارير على الإيميل الخاص بك وقمتُ بترتيب حجوزا رحلة العمل، لقد أرسلتُ أيضاً البدلة التي إخترتها إلى عنوانك إذا كانت هناك أخطاءٌ في القياسات أخبرني »
