« أوه يا إلهي جون أنتَ تبدو رائعاً »
اللَّمعة الحسَّاسة في عيون أمِّي الغارقتين في الدُّموع وهي تُثري على مظهري جعلتني أنكمشُ، كان هذا الردَّ العاطِفي قد تكرِّر خلال سبع مرَّاتٍ كاملةٍ قستُ فيها بدلة الزِفاف وفي كُلِّ مرة كانت التالية تفوقُ الأولى روعةً وجمالاً، طبعاً لأنَّني كُنتُ مُرتديها وإلا لما كان لها ذاتُ الإطلالة والتأثير.
« كلُّ شيءٍ مثالي عليك جون الاختيارُ صعب »
تحدَّثت أمُّ العروس فيما أتفقَّدُ نفسي في زُجاج المرايا الذي يشغل كامل الحائِط، بالإضافة إلى أمي كانت يولاندا ووالدتُها أيضاً معنا والثلاثةُ يتشاركنَ حبَّ البذخ والتبجُّجِ إذ عرضا على أمِّي هذا المتجر كأغلى متجر في البلاد وهي بالطبع لم ترفُض لأنَّها أرادت أن يكونَ كلَّ شيءٍ مثالياً.
لم أكُن مسروراً، إلى حدٍّ ما كُنتُ أشعُر بالفراغ وعدمِ الإستقرارِ الداخلي إذ أنِّي مُنذُ الحلم بقيتُ أُفكرُ في الأنسة ويلسون بطريقة مُتضاربة وأصبحت رغبتي بها في إزديادٍ ملحوظ، للمرة الأولى لم أكُن أستطِيعُ فهمَ نفسي وما أريدهُ منها بالضِّبط.
« سنتُرك يولاندا تقرِّر »
يولاندا التي كانت معزولةً عنا وَغارقة في دوامة من التفكير مثلي فوجأت بالأمَّهاتِ يرشُقنهَا بنظراتِ الإنتِظار لمعرفة الجواب، لو كانت عليَّ لأخذتُ أوَّل بدلة وطويتُ هذا التسوُّقَ المُنهِكَ لكنِّي لم أُرِد إفسادَ حماس أُمِّي خصوصاً أنَّها ظلَّت تتصلُ بي لتؤكِّد قدومي وإن كان حتمِياً، ولدُها الأكبر، كان هذا يعني الكثير بالنسبة إليها.
« الثانية جيِّدة لعقد القران والأخيِّرة أكثرُ من مثالية للسهرة »
طرحت زوجتي المُستقبليَّة رأيَّها بعفويَّةٍ فيما تنتصبُ من وسطِهما مع بسمة راضية، مع إقترابِ دورها لتجربة الفساتين التي تمَّ إعدادُها من أجلها أومأتُ لها وعدتُ أعقابي لأخلع البدلة رافِضاً أي تغيير أخر.
في الوقت عينه الذي إنتهيت فيه من ارتداءِ قِطع ملابسي كانت يولاندا قد إرتدت أول الفساتين من المجموعة الغنية عن التعريف «ريم أكرا» مع حصُولها على بعض المُساعدة من قبل الموظَّفاتِ في إدخاله.
YOU ARE READING
HOW CAN I SERVE YOU SIR ? || 1شهيَّة( Complete )
Romance[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ] « ملاكي، أنتِ ملاكي الصغير اللَّطيف أنسة ويلسون » « أوه بخصُوص هذا أنا لم أعُد متأكدَّة من ذلك بعد كُلِّ ما فعلناهُ على السرير .. » من سيستطيع إيقاف جُموح الرئيس الذي وقعَ في غرام سكرتيرته اللَّطيفة ؟