▶ CHAPTER 25 : SACRIFICE

8.1K 401 94
                                    

« إنَّهُ الوداع »

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

« إنَّهُ الوداع »

بقلبٍ مُمزَّق خرجتُ من بين ذراعيه ولم أودَّ النظر إلى أديمه أكثر حتى لا أزيدَ ضُعفي ضُعفاً.

« إذا كان هذا هو الوداعُ حقاً.. »

لم أُكمل إلتفاتتي عندما قبضت أناملهُ على رسغي وأعادتني إلى نُقطة الصفر.

« عليه أن يكُونَ على أُصوله »

سحق جُون شفتيه في خاصتي بعُنف، شعرتُ بقُبلته الفرنسيَّة القويَّة وجسدي مُلتحمٌ بخاصَّته فسمحتُ لأنفاسنا أن تتلاطم حتى لم يعُد بإمكاننا المُتابعةُ ورُحنا نلهثُ كهاربين من الحرب.

« لا تهجُريني بيِّرل .. »

هدر لي والضعفُ غلَّف لكنتهُ لكنِّي لم ألِن ولم ألبِّي رغبتهُ وإن كنتُ سأدفنُني من الحُزن ذلك لأنَّني لستُ بعاهرة وإنَّ حدودي لخطٌ أحمرُ عريضُ البندِ.

« فات الأوان جُون »

أدرتُ ظهري لمرَّة أخيرة وإبتعدت لكنَّ روبرت واجهني وهمس لي بتعابير يسودُها الخُبثُ.

« أنا سعيدٌ من أجلك لأنَّهُ الأن بإمكاني الحصول عليك »

نزل بخرزتي وجهه إلى حذائي ثُمَّ إبتسمَ لي إبتسامتهُ الصفراء، ماهذا الهُراء الذي تفوَّه به ؟ حصولهُ عليَّ ماذا ؟ رغم أن الموقف لم يدُم إلا ثانيتين إلا أنَّهُ أشعرني بالقشعريرة فتجاوزتهُ أترنَّحُ، كان روبرت أخر همِّي قبل أن يعلق معهُ جون.

لا أُصدِّقُ أنَّ يوري وبيِّرل تركاني هكذا حمداً للربِّ أنَّني واعية وبإمكاني التفكير وإيقاف تاكسي، ركضتُ الدرجات القليلة إلى الأعلى وعندما شاهدني الحارسُ جيك أفرٍّ هاربةً من النَّادي أوقف لي سيارة أُجرة في الجوار وفتح لي الباب قائلاً.

« عمتِ مساءً أنستي »

حركتُ رأسي إلى جيك ثم نطقتُ بعنواني إلى السائق فإنطلقنا في الدقيقة التالية، عندما تحرَّكت السيارة إلتقطت عيناي في زُجاج المرايا أيقونة الرجُل الوسيم وهو يخرجُ بحثاً عني بعلاماتٍ تأبَّى الإستسلام لكن لم يكُن هناك شيءٌ مُحطمٌ بوسعه إصلاحُه لأنَّني كلِّياً مُحطمةٌ بسبب زواجه.

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )Where stories live. Discover now