▶ CHAPTER 02 : TRADITIONS

16.8K 597 85
                                    

في حين كُنت فاقداً للأمل بشدَّة أنتظرُ إمرَأَة أُخرى  تصيبُني بالعمى من الفتيات الولُونيَّاتِ ذات اللكنَّة الفرنسية المُتعجرفة والملابس الفضائحيَّة لأرفُضَّها  هدمت الأنسَةُ الهُولنديَّةُ بيّرل توقُعاتي كلُّها، كانت أنسة ظريفة المظهر طبيعيَّةً ومُ...

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.


في حين كُنت فاقداً للأمل بشدَّة أنتظرُ إمرَأَة أُخرى  تصيبُني بالعمى من الفتيات الولُونيَّاتِ ذات اللكنَّة الفرنسية المُتعجرفة والملابس الفضائحيَّة لأرفُضَّها  هدمت الأنسَةُ الهُولنديَّةُ بيّرل توقُعاتي كلُّها، كانت أنسة ظريفة المظهر طبيعيَّةً ومُحتشَمةً لذا قررتُ توظِيفَها فوراً.

كنت أحتاجُ إلى هذا النوع النادر الذي يشبهُ سكرتيرتي أوليفيا في عهدها، النوعُ  الذي لم تطمسهُ معاييرُ الجمال الرديئَة في عصرنا الحاليِّ الذي لا يُليِّنُ نبرةَ صوته عبثاً ولا يمشي مشيتهُ العوجاءَ مُرتدِياً ما يُخرِجُ فُؤَادِي كُرهاً.

لم أنم ليلةَ البارحَة بسبب الأرق ولم أحظى بالراحة كفايَةً لذا ودِدتُ لو أستلقي على مقعدي لدقائِقَ وأُريحَ عيناي بعد المُقابلة الأخيرة غيرَ أنَّني ما هنِئتُ بقعدَتي ولا إنبسطتُ لثانية.

« بحقِّ الربِّ ألفريدو ! »

كانَ أخي الأصغرُ كعادته يدخُلُ عليَّ دخولَ الجحشِّ الذي لا يُكِنُّ لي أيَّ إحترام وأقسِمُ على أنهُ قد دفعَ شخصاً ما أو أوقعَ قهوةَ أحدِهم قبل الوُصُول إليَّ لأنَّهُ مندفعٌ ولا يحسُبُ حِساباً لأينَ يضعُ خُطواته.

« هل يروقُكَ تعذيبي هكذا جون ؟ »

إنهارَ على بطن الكنبة القريبة المُقابلة لي وراحَ يسرِدُ مشكلهُ العويصَّ عليَّ للمرَّة المليُون، ما كنتُ قادراً على مساعدته لأنَّني لستُ من النوع الذي يُضحي بنفسه لأجل أحد وكان ما يطلُبُه منِّي شيئاً لستُ مُهتمّاً به حالياً.

« إذا كنت ستجلسُ هكذا طول النهار لتتحدَّثُ عن أمر زواجي فأنصحُكَ بأن تُغادر ألفريدُو لديَّ عملٌّ كثيرٌ غيرُ هُرائكَ »

حينَ تفوَّهتُ بمصداقية ما ودِدتُ قولهُ أضمرت عيناهُ الخضراوتين حقداً دفيناً وإعتدل في جلسته المُبتذلة أن هزَّ في الخطوة التالية مكتبي بضربَة قبضتيه.

« لن يتزوجَ أحدٌّ حتى يتزوج الولدُ البكر، تباً لتقاليد هذه العائلة الصدئَة تباً لبلجيكا ولكَ جون أنا وآبي سوفَ تموتُ قدرتُنا الجنسيَة في إنتِظارك »

كنتُ أحاول جاهداً ألا أفقد صبري في مسألة تخُصُّني وحدي بحقِّ الجحيم ولأنَّهُ أخي الأصغرُ المُدلَّلُ ما ودِدتُ الصراخَ عليه ولا توبيخهُ بأي شكل من الأشكال لأنَّ دماغهُ الذي يشبه حبَّة الفُستُق يميلُ دوما لترجمة تصرُفاتي الباردَة كُرهاً.

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon