[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ]
« ملاكي، أنتِ ملاكي الصغير اللَّطيف أنسة ويلسون »
« أوه بخصُوص هذا أنا لم أعُد متأكدَّة من ذلك بعد كُلِّ ما فعلناهُ على السرير .. »
من سيستطيع إيقاف جُموح الرئيس الذي وقعَ في غرام سكرتيرته اللَّطيفة ؟
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كنتُ أعرفُ الرئيس ذو النُّفوذ، جون العاطفيُّ من ليلة البارحة والرجُل القاسي الذي يهُزُّني عندما يصرُخ في وجهي وكلُّهُم شخصياتٌ تختلفُ عن بعضها البعض بدرجاتٍ مُعيَّنة.
« أنا أسف »
تلفِّظ جُون بينما يقودُ السيارة في الطريق إلى المنزل، مفتونةً بالمظهر الشاهق للبنايات في حيِّزنا تفوَّهتُ وأنا شاردة لكي لا أريه سوادَ مُقلتاي.
« على ماذا أنتَ تعتذرُ ؟ »
« لقد أضاع غضبي طريقه، لم يكُن يجبُ عليَّ الصُراخ في وجهكِ لأيِّ سبب من الأسباب »
إعترفَ، بمُجردِ أن حصلتُ على إعتذار صادق ونظراتٍ صدُوقة إبتسمتُ لهُ بحنان.
« يُمكنُني أن أتفهَّم ذلك »
أسندتُ رأسي إلى كفِّي وعدتُ إلى وضعيَّة الشرودِ الناعسة، بالكادِ كنتُ أنامُ بصورةٍ جيِّدةٍ فيما مضى من شدة تراكُمات العمل إضافةً إلى اللَّيلة الأسطورية الذي تحطِّم فيها جسدي بصورة لائقة، لم أنم لفترةٍ كافية وبدأتُ أشعُر أنَّ مخزونَ طاقتي على وَشكِ النَّفاذ.
بعد فترة كُنَّا في شقَّة أبجيل مُنهكين وجائعين إلى أقصى درجة كُنا قد نسينا أن نهتمَّ بالطعام وبمُجردِ التفكير فيما ينتظرُني أصبحتُ أحرِّكُ جسدي بتكاسُل لكنَّ ذلك لم يكُن مُنطبقاً عليه إذ أنُّه ظل صامداً حتى في هذه الضغوطات.
صنعتُ بعض شطائر اللِّحمِ والجُبنة للغداءِ المُتأخر ثمَّ جلستُ أنا وجون في غرفة المعيشة نتناولُها، لقد أردتُ تهدأتهُ حقاً لكنَّني لم أعرف كيف أبدأ.
« جُون »
وضعتُ نصف شطيرتي بعد أن فرغتُ ثمَّ نظرتُ إليه وإسترسلتُ فيما ألمسُ فخذهُ بأناملي.
« أنا أعرفُ أنَّها فترةٌ عصيبة لكنِّني واثقةٌ بأنَّك ستتجاوزُها وستكونُ الأمورُ على مايُرام »
جون الذي ركَّز في تفاصيل أديمي أعطاني إبتسامةً غريبة عندما لمح فخذه وقال لي.
« كيفَ لكِ أن تبدي شهيةً هكذا ! »
« عفواً !! »
دفعتُ شعري إلى خلفِ أُذُناي وبلَّلتُ شفاهي بغيرٍ فهمٍ لكنَّ جون تركَ شطيرتهُ وأعلمني بسذاجةٍ فيما يقتربُ إليَّ للعق الجُبنة على طرفِ شفاهي المُلطِّخة.
