▶ CHAPTER 14 : DREAM

8.8K 432 61
                                    

« هل يعجبُك التدليك سيِّد جون ؟ »

إنبلج صوتُها الجوهريُّ وسط الصمت المُميت مِمَّا جعلني أخرُج عن نشوتي للحظَّة، كنت في مكتبي كالعادة وكلُّ شيءٍ موجودٍ خولي بدى طبيعياً إلى حدٍّ ما.

« نعم نوعاً ما »

قلتُ ريثما أحرِّكُ بندُقيَّتاي توافُقاً لحركات يدها السَّمجة التي رست على صدري كمرساةٍ.

« يجبُ عليك أن تؤكِّد عندما يكون الأمرُ صحيحاً سيِّد جون »

أخبرتني وهي تترُك ظهري لتهمَّ لمُقابلتي، عيناها التوَّاقتان إلى الحُب كانتا غارقتين في خاصَّتي بحيثُ كانتا تتوَّهجان بطريقة خاطفة للأنفاس وأنا بدوري أحسستُ بشعورٍ غريب، شعورٌ لم أتمكن من فهمه مُطلقاً.

« نعم إنَّهُ يعجبُني »

أعربتُ عن ذلك وأنا أتتبَّعُ مشيتها إلى الباب وأستمعُ إلى وقع حذائها الشقيِّ ورنَّاته المُتناغمة، لقد أوصدتهُ بسرعة من الدَّاخل وإلتفتت إليَّ مع بسمة خجولة ماخلفها شيءٌ سيءٌ وجامح.

« إذن علينا أن ننتقل إلى المستوى التالي »

« واو مهلاً ! على رسلك أنسة ويلسون الأمورُ لا تسيرُ هكذا نحنُ في العمل »

رفعتُ يداي في حركة دهشة لأنَّها صدمتني ثُمَّ سحبتُ ربطة عنقي بسُرعة وفتحتُ أولى أزرار قميصي لأنَّ موجة حرارة ضربتني كتسُونامي، كانت بيِّرل قد تخلَّصت من ملابسها العلويَّة بسُرعة وعادت إليَّ بصدريَّتها ذات اللَّون الكريمي فحسبُ.

« وإن كنَّا في العمل ماذا ؟ أنت الرئيس سيد جون يمكنُك فعل كل شيء »

أخبرتني وإنبطحت إلى مُستواي، كانت قريبةً جداً في وضعيَّة التقبيل ويداها تجُرَّان ربطتي إلى الأسفل برفق، لا أُحبُّ لعب دور الرجل الذي يُقاد فلطالما قدتُ كلَّ الأمور لكنِّي كنتُ ضائعاً في تعابيرها الفاتنة وجامدَ الجسد على كُرسيِّي.

« معك حق أنا الرئيس »

في اللَّحظة التالية تشجَّعتُ وقرَّرتُ كسر قيود مكانتينا، رفعتُ شفتاي ببسمة تنمُّ عن الرضا ثُمَّ عانقتُ بيدي خصرها العاري وجذبتُها إليَّ هامساً.

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )Where stories live. Discover now