▶ CHAPTER 22 : NOBODY KNOWS

9.7K 425 139
                                    

« كان يجدُرُ بي تحطيمُ وجه ذلك الحقير ! »

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

« كان يجدُرُ بي تحطيمُ وجه ذلك الحقير ! »

بوجهٍ مُكفهِرٍ ونبرةٍ صارمة رُحتُ أجذبُ مِريلة بدلتي من جيبي الدَّاخليِّ وإنخفضتُ لأُنظِّفَ فوضاها العظيمةَ قائلاً بصوتٍ مُحتدٍّ.

« لهذا لا أُحبُّ الطوابير والناس في الشارع، تباً ! »

أعتقدُ أنَّها المرَّة الأخيرة التي سأوافقُ فيها على هذا حتى لو توسَّلتني بيِّرل، بينما بإمكاني حجزُ مطعمٍ كامل لي لما قد أنتظرُ الطابور، كان فُستان بيِّرل مُلطخاً وساقاها النَّاعمتان أيضاً ورغم أنَّها منعتني من الإنحناء بجديَّة إلا أنَّني من الغيظِ إعترضتُ عن ذلك ورغبتُ في تطهيرها من العفن الذي سبَّبهُ لها ذلك الأخرق.

« جُون أرجوك توقف، لقد فعلت بما فيه الكفاية »

رغم أنَّني أزحتُ عنها كلَّ ما يمكِنُ إزاحتهُ إلا أنَّني ظللتُ أُكرِّسُ مريلتي لخدمتها كرجُلٍ مجنون فقد عقله، بالطبع لم يكُن هذا الحادثُ هو السبَّب بالمقامِ الأول وراءَ ثوراني.

« فلندفع ثمن الطعام ونُغادر »

أمرتُ وأنا أحشرُ يدي داخل بنطالي لسحب محفظة النقود، في عجلةٍ إنتشلتُ ورقةً نقدية من فئة خمسة ألالاف ومدَّدتُها إلى بيِّرل.

« فليحتفظُوا بالباقي »

« مامِن داعٍ لأدفع مرتين »

أعلمتني بيِّرل وهي تتعلِّقُ بأناملها في ذراع الحقيبة الخاصة بها فتنهَّدت.

« في المرَّة القادمة لا تفعلي ذلك »

نبَّهتُها وأنا أعيدُ نقودي إلى جيبِ بنطالي، كنا لازلنا على إتِّصال بصري وكنُت ألمحُ الحزن الذي خيِّم على جمال عينيها وأطفأ سحرهُما.

« ذلك الغبي اللَّعين أفسد موعدنا »

لعنت وتقدَّمتني بينما تدفعُ غرَّتها إلى الخلفِ بخُشونة فلحقتُ بخطواتها ونبستُ.

« دعيني أصطحبُكِ لمطعم خمس نجُوم حُلوَّتي »

كنا قد مضينا لبضع خطواتٍ عندما إستوقفنني وهدرت لي بليونة وهي تُعطيني نظرةٍ شكٍ جاحظة.

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )Where stories live. Discover now