▶ CHAPTER 26 : RUN

8.2K 413 114
                                    

« أين ذلك الروبوت اللَّعينُ بحقِّ خالق الجحيم ! »

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.

« أين ذلك الروبوت اللَّعينُ بحقِّ خالق الجحيم ! »

على صوت طرق عنيف وبلبلةٍ لا طائل منها نهضتُ مُرغماً وزحفتُ إلى الأسفل بخطواتٍ وئيدة، أخي ألفريدو كاد يهدمُ الباب بغارته اللَّعينة إذ أنَّ مُدبِّرةَ المنزل وقفت في حيرةٍ من أمرها أمام همجيته.

« أنت تنتهكُ أحد حقوق منزلي الهادئ بعويلكَ هذا »

أعطيتهُ نظراتٍ جاحظةً تنمُّ عن الغضب.

« أُوه سيدي أنت هُنا ؟ »

بدت تيرزا مُتفاجئة إذ أنها مُتعودةٌ أن تأتيني مرتين في الأسبوع لتُنظِّفَ أركان الفيلا بحيثُ أترُكُ لها مفتاحاً إحتياطياً تحت السجَّاد وفي العادة لا أكُونُ موجوداً ولعلَّها نظفت غُرفتي منذُ قليل ولم تجدني بما أنِّي غفوتُ في الغرفة المكتبيَّة.

« بينما الجميعُ ينتظرُكَ في الكنيسة أنظُر إلى نفسك أنتَ نائم في وضعٍ مُزري، يا إلهي وماهذا أيضاً أنت تحتاجُ إلى الحلاقة لما لم تحلق بحقِّ اللَّعنة ! هل تريدُ أن تُصيبني بالجنون ؟ »

تقدم ألفريدو بصورة جامحة وهو يحملُ بدلتي في يده، كان يرتدي بدلةً رمادية ويبدو من شدَّة تأنُّقه أنَّهُ هو العريسُ وليسَ أنا.

« إخرس ألفريدو، تيرزا أحضري لي قهوة وشاياً مُهدئاً لهذا الجحش »

أعطيتهُ ظهري بينما أهُمُّ لتدليك رقبتي سيراً إلى الكنبة، تيرزا منحتني إيماءَةً قبل أن تدخُل المطبخ وتمتنِعَ عن صوتِ الجرَّار الذي أبى أن يتوقف عن إزعاجي.

« أيُّها اللَّعينُ أتنوي الإنسحاب عن هذا الزواج ؟ هيهات سوف أخبرُ أمِّي وسوفَ يكُونُ لكَ حسابٌ عسيرٌ معها لجعلها أضحوكة بين النَّاس »

أكرهُ عندما يروحُ ألفريدو في ذهابٍ وإياب كشخصٍ يحتاجُ إلى ضربٍ مُبرح، يرغدُ ويُزبدُ بما تؤُولُ إليه أفكارُه.

« لقد عملتُ لساعة مُتأخرة ليلة الأمس أنا فقط مُرهق »

عندما كان يرنُ في طلب أمِّي إلتفتَ إلي بتعابير ساخطة ثمَّ وقف في مواجهتي وقال.

« إنهض وخُذ حماماً على الأقل خطيبتُكَ تتجهزُ منذُ ثلاثِ ساعات »

ليس وكما لو أنَّني آبهُ لها.

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang