▶ CHAPTER 12 : SUDDEN

9.3K 449 69
                                    

كُنَّا قد بدأنا في تناول العشاءِ منذُ فترة عندما أطلَّ ليون من أخر الصالة بحثاً عنِّي بخرزتيه الصفراويتين ولأنَّ العدد كان مُكتملاً حول الطاولة الدائرية الكبيرة فإنَّهُ إضطُرَّ إلى أن يحضر كرسياً إضافياً كالمنبوذ ويجلس بجواري تحت نظرات أبجيل المُظ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كُنَّا قد بدأنا في تناول العشاءِ منذُ فترة عندما أطلَّ ليون من أخر الصالة بحثاً عنِّي بخرزتيه الصفراويتين ولأنَّ العدد كان مُكتملاً حول الطاولة الدائرية الكبيرة فإنَّهُ إضطُرَّ إلى أن يحضر كرسياً إضافياً كالمنبوذ ويجلس بجواري تحت نظرات أبجيل المُظلمة، لم تكن معجبةً بجلوسه بيننا نحنُ الإثنين.

« من دعاهُ بحقِّ الجحيم ! »

إحتجَّت بلهجة غليظة ولأصوِّب نحو الحقيقة فإنَّها لم تكن مسرورة وتعابيرُها إشمئزَّت بوضوح، حسناً، ما كنت أدركُ ماهية الإجتماع لذا إعتقدتُ أنَّهُ حول العمل فإستدعيتُه هو أيضاً نظراً لأنَّ جميع الموظفين البارزين هُنا، لقد رأيتُ أنَّهُ لن يجوزَ لفرقة جوقة إحياءُ عزفٍ بدون العازف الماهر.

« أنا فعلتُ يا آبي »

أعربتُ أمِلاً تهدئَتها وأماراتُ ليون في نفس اللِّحظة إتسمت بنوع من الفخر وكأنَّهُ يقول : نعم أنا هُنا بدعوة من طرف الرئيس شخصياً، لقد كنتُ أعتقدُ أنهُ حول العمل إلى أن رأيتُ ألفريدو الذي لا علاقة لهُ بالموضوع وخليلتهُ بيني الشقراء.

« رائع الأن أُمسيتي تلُفت »

علَّقت أبجيل بعدم الرِضا، إنَّها بالكاد تستطيعُ النظر في وجهه بعد أفعاله.

« إذن هل يمكنُنا أن نعرف ؟؟ »

لم يكُن العشاءُ قد إنتهى بعدُ مع إنضمام السكرتير المُساعد عندما سألتُ لكنَّ أبجيل لم تجيب فألفريدُو قد تولى ذلك عنها وأخبرني بمكر بينما يحركُ كأس التيكيلا الخاص به.

« أعتقدُ أنِّي أعرفُ السبب، فكر يا جون .. »

جملتهُ جعلتني مُرتاباً، هل هناك ما نسيتهُ ؟ أنا لستُ مُتأكداً من ذلك حقاً.

« حسناً »

ذلك كان ردِّي فيما أنا واقعٌ في حُفرَة من الشكِّ، بينما كنت أتناولُ اللحمَّ ذو العُصارة الرائعة وقعت نظراتي على لا أحد غير الملياردير النمَّام القائم على الصندوق الإئتماني لأطفال بلجيكا، بالطبع كانت ثروتهُ تفوق العادة وكان بإمكاني معرفة بعض الوجوه الشهيرة التي تظهر في التلفيزيون وعلى صفحات السوشيال ميديا.

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )Where stories live. Discover now