« لن أتناول هذا الطَّعام سأتناولُكِ أنتِ »
دفعتهُ عنِّي بصعوبة لأكبح جماحهُ ثمَّ نظرتُ إلى هاتفي فيما يهمُّ لخلع سُترته.
« لما لا نستلقي قليلاً على السرير ؟ »
قربني جون وقبَّل جانب شفاهي مرةً أُخرى ثمَّ طلب منِّي وهو يتناولُ عنقي ببُطء.
« لنتمدَّد »
ربطتُ أناملي بخاصَّته وجررتُهُ إلى الغرفة التي أمكُثُ فيها، عندما دلف من بعدي ورأى الهامستر الصغير بي ضحكَ وعلقَ قائلاً.
« الأن يُمكنُني أن أفهم السبب وراءَ لطافتكِ »
عندما كنتُ أُفرغُ سريري من اللابتوب والأوراق المُبعثرة عليه قدمتُ نظرةً سريعة وأجبتُ.
« آه تتحدث عن نيكولاي إنهُ لطيف بالطبع .. »
« أوه لديه إسم أيضاً »
ربَّع جون ذراعيه العضليَّتين أمامَ صدره فيما يسيرُ إليَّ فقُلتُ.
« لماذا ألا يملكُ قطُّكَ إِسماً ؟ »
« أنا لا أعرف أدعوه فقط هِر ! »
هزَّ كتفيه باللامُبالاة، مُتفاجئةً جلستُ أنا في لبِّ السرير ونبستُ.
« هذا أكثرُ شيءٍ مُضحك سمعتهُ على الإطلاق، إن لم يحصُل حيوانُكَ الأليفُ على إسم لن يشعُر أنَّهُ مُميَّز .. أتساءَلُ إن كان سيردُّ عليك عندما تُناديه بهر ! »
إنخفض السريرُ بجانبي كتأثير لجلوسه فرميتُ جذعي العلويَّ على الوسائد وسمعتهُ يقول لي.
« لن أُمانع إن إخترتي لهُ إسماً، كنتُ قد وجدتهُ في الشارع وتعسَّر عليَّ تركُه وحيداً »
زحفَ إليَّ وإضطجع إلى جانبه يُراقبُني أُفكِّر، أنا وهو كنَّا مستلقيين في سرير واحد وتبادر إلى ذهني كما لو أنَّني إنتقلتُ للعيش معهُ في الفيلا الخاصة به.
« بلاك .. بلاكي ! سنُسمِّي قطك الأسوَّد بلاكي إنُّه اسمٌ ظريف أوليس كذلك ؟ »
مدَّد جون ذراعهُ إليَّ مُداعباً خُصلاتي التي تبعثرت على وجهي بطريقة فوضويَّة ثمَّ صحَّح لي.
« لا أرى شيئاً ظريفاً في هذه الدٍّنيا سواكِ ملاكي »
إحتلَّ الخجلُ تعابيري ولأنَّ يدهُ إستقرَّت على وجنتي أخيراً ماوجدتُ فُرصةً لتقبيلها سوى تلك لكنَّ سخونتها فعلت شيئاً خاطئاً.
« النومُ معك في سرير واحد فكرة سيئة بيبي »
جرَّ جون يدي المطروحة فوقَ خاصته بيننا وأخبرني فيما أتفقَّدُ الشيءَ الذي تقوَّم بصورة مؤلمة.
« لن أقوى على ذلك »
تحجَّجتُ بلهجة مُثيرةً للشفقة وأنا أُعطيه ظهري وأهربُ إلى الضفَّة الأخرى من السرير الوثير لكن هيهات.
![](https://img.wattpad.com/cover/322736595-288-k92768.jpg)
YOU ARE READING
HOW CAN I SERVE YOU SIR ? || 1شهيَّة( Complete )
Romance[ THIS STORY CONTAINS A HOT SAUCE 🔥! ] « ملاكي، أنتِ ملاكي الصغير اللَّطيف أنسة ويلسون » « أوه بخصُوص هذا أنا لم أعُد متأكدَّة من ذلك بعد كُلِّ ما فعلناهُ على السرير .. » من سيستطيع إيقاف جُموح الرئيس الذي وقعَ في غرام سكرتيرته اللَّطيفة ؟
▶ CHAPTER 21 : SECRET
Start from the beginning