▶ CHAPTER 14 : DREAM

ابدأ من البداية
                                    

« هل الأنسة ويلسون حقاً لا تُمانع أن يُفعل هذا بها »

جلست على فخذي في وضعيَّة مُريحة ثُمَّ إلتقطت وجنتيَّ بين راحتيها وتفقَّدت فكِّي قبل أن تنبس لي في توجُّس، كانت سكرتيرة أخرى جامحة غير التي أعرفُها.

« عندما يتعلَّقُ الأمرُ بالجنس ليس عليك التفكير مرتين سيِّد جون »

بقيتُ دون جواب، لقد أقنعتني، لكن هل هذا حقاً ما أردتُه ؟ مُمارسةُ الجنس في المكتب مع سكرتيرتي اللَّطيفة ذات الوجه الدائري والشفاه الكرزية ؟ كوَّرت أحد خصلاتها الغزيرة حول سبَّابتي ثُمَّ تنهدتُ هامِساً في عمق أذُنها.

« أنت تجعلين الأمر صعباً عليَّ أنسة ويلسون لا تجُرِّيني نحوَّ الهاوية »

عرضت عليَّ ضحكتها الرائعة ثُمَّ مرَّرت يدها الفاحشة على أسفلي صعوداً.

« أحدٌ ما هنا في الأسفل يحتاجُ المُساعدة »

ونحنُ لازلنا على إتِّصال بصري قوِّي أدخلت أناملها الرقيقة في شقِّ القميص بعد أن أزالت إنغلاق أحد أصدافه وضغطت على بشرتي وهي تتفحَّصُني.

« قد تكون هذه الهاوية هي أجمَّل ما تمَّ جرُّك إليه .. فكِّر بالأمر »

« هل تعتقدين ذلك ؟ »

إستفسرتُ ومسكتُ ذقنونتها الصغيرة بين أناملي، ظلَّلتُ أحدِّقُ مطولاً إلى شفتيها الخلاَّبتين وكأنِّي أبتغي تذوُّقهُما بشدَّة، يدُ الأنسة ويلسون الصغيرة أحاطت يدي هاته والأخرى طبطبت على صدري بحركات بذيئة.

« لا تسألني عن شيء أنت تُدركهُ »

لقد كانت نبرتُها أكثر نبرة مغرية سمعتُها في حياتي أو لربِّما أحسستُ ذلك لأنَّني كنتُ منتشِياً بجلوسها عليَّ وأنا أنبضُ من الرغبة، كلُّ ما أعرفهُ أنِّي مسكتُ مؤخرة رأسها ودفعتُها بإتجاهي ثُمَّ قبلتُها بلهفة تحملُ كلَّ عوزي.

في تلك القبلة الجنونيَّة التي أطلقتُ فيها كل عناني وتناولتُها بعنف إنهارت الجُدران حولي وإنهار عالمي المثاليُّ والمليءُ بالمشاعر الساخنة، إختفى مكتبي وإختفت الأنسة ويلسون أيضاً، أدركتُ حينها أني كنت أرى شيئاً خيالياً خليعاً.

عندما فتحتُ عيناي في سقف غرفتي كنتُ أتعرَّقُ بشدَّة وألهث، الأسوءُ من كلِّ هذا أنَّ أحد عجائب الدُّنيا قد صارت ثمانيَّة ! لقد كان حوضي مشدوداً ومعدتي تتقلَّبُ من الرغبة وجزءٌ من سروالي القصير قد صار أضيَّق، لقد أيقنتُ تماماً أنَّ هذا الحلم الذي دام طوال اللَّيل قد جعلني أتقوِّمُ.

« مالذي يحدث بحق الجحيم »

أزحتُ الغطاء عني ثُمَّ جلستُ على حافة السرير وأنا أشعر بلهيبٍ قاتل يكتسحُ جسدي، كنتُ أشتعلُ فعلاً،  لا يعقلُ أن يكون التدليكُ الذي حصلتُ عليه لدقيقة واحدة من قبل سكرتيرتي قد دفعني إلى هذا الحلم غير المُحتشم !

HOW CAN I SERVE YOU SIR  ? || 1شهيَّة( Complete )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن