الفصل السـابع عشر

203 11 3
                                    

حادث فردوس وفيروز كان مهلك لأعـصاب الفتيـات ، كانت ميرا تمضى أغلب وقـتها بالـمشفى مع فردوس التى أفاقت بينما فيروز دلفت بغيبـوبـه

تفاجأة الفتيات بحقيقة الأمـر ولكنهما قررا أن يظلا متمسكات ببعضهم مهما حدث ، فى هـذه الأيـام أبتعـدت ميرا عن التحقيق بأمر نسيـم ، حتى أنـها لم تعد ترى مروان سوا لحظـات عندما يأتى لأطمئـنان على فردوس

أما رأفت كان يجلس بمكتبه عندما أخبرته مساعـدته أن أحـد الحراس ينتظر بالـخارج ، هتف بها أن تجعله يدخل وما أن دلف حتى قال رأفت بهدوء

:ـ تفضل

جلـس الـحارس على أحد المقـاعد ، ثم أردف بعمليـه :ـ سيد رأفت منذ فتره لاحظـنا أن هناك سيارة أخرى تتبع الأنسـه ميرا

أعتدل رأفـت بتحفظ بينما الحارس يـكمل بـجديـه :ـ وبعدما تتبعنا الأمـر ، عـلمنا أنـه ملك لرجل الأعمال جلال عذب

رفـع حاجبه بأستنكار متسائـلاً بضيق :ـ من جلال عذب هذا ؟؟..

أبتلع الحارس ريقه وهـو يعلم أن ما سيقولـه ، لـن يمر مرور الـكرام أبـداً ، فـ هو يعمل مع عائـلة رأفت منذ زمن ويعلم أن ميرا خط أحـمر بالـنسبـه لـه

عندما رأى نـظرات رافت المنتظـرة حمحم ثم أكمل :ـ أنه عميل من عملاء الأنسـه ميرا

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now