الفصل السادس عشر

332 20 7
                                    

أول شـخص تحدث مـعه كـانت هى ، لـم يستطيع سوا محـادثـتها وأخبارها مـا حدث مـعه بالـمطـار ، كـان سعيد للغايـه رغـم مقابلـة شقيقته الجافـه لـه

ولكن هـذا لم ينسه أن يحدثها ما أن ركب الى السـياره قائـلاً بالهفه وسـعاده ما أن أجـابة على المكالـمه

:ـ لقد عـادت يا منة ، عادت بعـد أعوام كما أخبرتنى

لم تأخـذ منة الله الكثير من الوقـت لتفهم مـاذا يقصد ، فـ نبرة الشوق والسعاده التى تملىء صـوته ، جعـلتها تعلم جيـداً عن أى شىء يتحدث ، بالـتأكيد شقيقته المفقـوده قـد رجـعت أليـه

أبتسمت بسعاده صادقه وكأن هـذه الفتاه شقيقتها وليست شقيقته وقالـت بتسائـل

:ـ كيف ؟؟؟.. ، هيا أخبرنى ماذا حدث

ضحك بخفه على لهفتها ، ثـم أخبرها بما حدث مـعه ، لتهتف بتعجب :ـ يا الله ، الأمر كأنـه خيال

أجـابها بتأكيد :ـ معك حق

أبتسمت بخفه ثم قالـت :ـ الـحمد الله أنـها رجعـت ، رحمة الله واسـعه للغايـه

أردف جسـام بحمد :ـ ونعـمه بالله

صـمت الأثـنان لدقائـق ليقطع جسام الصمت بينهم قائـلاً بجديـة :ـ منة يجب أن نتقابل ونتـحدث

لم تجيبـه للحظـات ، ثـم قالت بعـد تفكير :ـ ليس الأن ، الأن تفرغ لعـودة شقيقتك وما ستفعله معها

أعترض قائـلاً :ـ ولـكن

قاطـعة حديثه بحزم :ـ لا يوجد ولكن يا جسـام ، الأن الأولويه الى شقيقتك ، ومـا أن تشعر بأن الوقت قد أصبح مناسب سنتحدث لا تقلق

عض على شفته السفليه بتفكير ، رغم أعتراضه الصريح على عدم تحدثهم ومناقشة الوضـع ، ولكن فى النهاية لم يرغب أن يجبرها على شىء هى لا تحبـه

لـذلك همهم بعدم أقتـناع وأردف بقلة حيله :ـ حسـناً

لم تتحدث منة الله فى شىء أخر ، بـل ودعـته وأغلقـت المكـالـمه سريـعاً قبل أن يـحاول الأعتراض ، مما جـعله يزفر بضيق من فعلـتها هـذه ، ولـكن بالنـهاية أرجع رأسـه على المقعد وظل يفكر بميراج وكيف يمكنه التعامل مـعها

فى الفتره القـادمه ؟؟.. ، كيف سيتحدث معها وهى ترفض النـظر لـه حـتى ؟؟...

كـانت تمسـك باب سيارتها لتدلف بها ، مـا أن رأتـه أمـامـها يقف بكامل هيبته ، ينظر لها من خلف نظارته الشمسيـه ، بالرغم من أنـها لا ترى نظراته لـها

ولكن أرتجف جسدها وهى تشعر أنـه يرمقها بجمود واضـح ، أبتلعت ريقهـا ثـم قالـت بتوجس

:ـ كيف حالـك ؟؟..

أبتسم بسخريه واضـحه وأردف :ـ أتهتميـن حقاً ؟؟..

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now