الفصـل الثـالث عشر

252 12 5
                                    


أسـتيقـظت ميـرا متـأخـره بعض الشـىء ، فلا عمـل لـها اليـوم ، أنتـهت من صلاتـها ثـم أرتـدت ملابسـها لـتنزل الى الأسـفل ، رمقت الـمنزل الـذى يبدو هادىء على غير عادتـه

فـعلمت أن نـديـم فى الـعمل ، نـظرت حولـها متسائـله عـن مكـان ميراج ، لـتسير نـاحيـة الـمطبخ فتستمع الى صـوتها وهـى تقـول بجديـه

:ـ سـلطان الأمـر صعب ، صدقـنى

دلفـت ميرا الى الـمطبخ لتبتسم لها ميراج بهـدوء فتبادلـها ، قبل أن تـعقد حاجبها وهى تستمع لها تكمل بنفس الجديـه

:ـ أعلـم ، أنـا أيضـاً أتمـنى ذلـك ، ولكنك تعلم عقلـه وتفكيـره جيـداً

صمت ووضـعت صحن وكوب قهـوة أمـام ميرا ، قبل أن تتـنهد بعمق ثم تردف :ـ حسـناً ، سأحـاول بكل تأكـيد

نـظرت ميراج الى ميرا وقالت :ـ نعم ، هـى أمـامى

عقدت ميرا حاجبيها باستغراب ، لـتعطـها ميراج الـهاتف هامسـه :ـ أنـه سلـطان

أومـأت لـها ثم هتفت بمـرح :ـ سيـد سلطان ، كيف حالك ؟؟..

ضـحك بخفه ثم قال :ـ بخير ، ميرا هانـم

ضـحكت برقه ثم تسائـلت بجديـه :ـ أهـناك شىء ؟؟..

رجع الى شخصيته الجاده وهـو يهتف بعمق :ـ لقد وافقت جيلاء على الـزفاف ، ولـكنها وضعت شرط ، أن يـحضر نـديم الـى الـحفل ، لقد أخبرته بالفعل ولكنى أريدك أنت وميراج أن تـساعـدونه فى أخـذ القرار

صمتت ميرا بأنصات ليكمل بجديـه :ـ ميرا تعلمى أنـه مر أعـوام على ما حدث ، وأنـا أريد أن أنـهى هـذا الـوضـع ، والشخص الـوحيد الـذى يمكنه فعل ذلك هـو ميراج ، ولكنك تعلمين عـندما يصل الأمر الـى نديم لديها تنسى كل شىء

هـمهمت بتفهم ، ثم قالـت بثقه :ـ لا تقلق ، يومين وستجده هناك

أبتسم بشده على ثقتها ، ثم قال بجديه :ـ أعـلم أنك أهل لـذلك

أجـابته بمرح :ـ دائـماً بالـخدمه ، ولكن عد الجمائـل

ضحك بقوة وثم أردف :ـ لا تجلسى كثيراً مع روانـد

ضـحكت ثم قالـت بمزاح :ـ فى الحقيقه أفكر جديـاً بذلك

أبتسم بجاذبيه ثم شكرها وأغـلق مـعها ، وضـعت الـهاتف على الطاوله ثم هتفت بـحزم :ـ اذاً

تنـهدت ميراج ثم قالت بتوتر :ـ ميرا أنتى تعلمى رد فعل نديم ، أنـا لا أستطيع أن أكـون السبب فى حـزنه أبـداً

أرتشفت قليل من قهوتـها ثم قالـت بجديـه :ـ والى متى ستسمحين لـه بالبعد عن عائـلته ميراج ؟؟..

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now