الفصـل الرابـع

193 17 4
                                    

التهانـى تملىء هاتفـها رسائـل على جميـع مواقع التواصـل الأجـتماعى ، هاتفها لا يقف عن الرنيـن ، كل هـذا فقـط بعد ثوانى من أعلان نتيـجتها ، ولـكن هى لا تهتم سوا لشخص واحد

هو شقيقتها الكبرى نصفها الثانى كما تدعوهـا ، لذا تركت والديها وأمسكت بهاتفها تزف هـذا الخبر لـ أسيل ، وكـما توقـعت كانت فرحت أسيل صادقـه وعميقـه ليس مثل أحـد

وكـأنـها هى التى حصلت على هذا الحلـم وليست منه الله ، لذلك هى تحب شقيقـتها وبشـده وتترك جميع الكون من أجـلها ، بل يمكنها أعطائـها روحـها بدون تردد أن تطلب الأمر ذلـك

وما أن أغلقت مـع أسيل حتى بدء هاتفها بالرنين مره أخرى ، نظرت الى الرقم لتجدها شقيقتها عقدت حاجبيها لتفتح الهاتف وتقول بأستغراب

:ـ أسيل هل نسيتى شىء ؟؟..

صرخً الفتيات بقـوة :ـ مبارك النجاح يا صغيره

ضـحكت منة الله بسـعاده حقيقيـه ، وهى تكتشف ان المكالـمه جماعيـه ، لتشكرهم على سعادتـهم ، بيـنما هتفت روانـد بحماس

:ـ يجب أن نحتفل اليـوم ، نحن السبعه فقط نخرج ونستمتع

صرخت بحماس ، لتجيبـها فيروز بحماس أكبر :ـ نعم ، اليوم للأحتفال يا صبايـا

ضـحكت الفتيات بقـوة ، لتتحدث منه الله بمرح :ـ ومن سيحاسب على هذه العزيـمه

أجـابتها ميرا بغيـظ :ـ هذا كل ما يهمك يا وقـحه

ضـحكت الفتيات على غيظ ميرا ، بيـنما أكملت منه الله بشقاوة :ـ بالتأكيـد ، أنا صاحبة النجاح لذا يجب أن أتأمر قليـلاً

أجـابتها ميراج هذه المره بشـقاوة :ـ بل أنتى من يجب عليـه عزيـمتنا لأنك صاحبة النجاح

هللت الفتيات بموافقـه ، لتتحدث منه الله بأسـتنكار :ـ حقـاً ؟؟.. ، لم أكن أعلم أن صاحب النجاح هو من يعطى الهـدايا للأخريـن

تعالـت ضـحكات الفتيـات ، لتتحدث فردوس بعد لحظات بينما كـانت تنظف الكاميرا ، وفيروز تمسك بالهاتف

:ـ حسـناً يا فتيـات لننهى الأمر الأن ، نصف ساعه ونتجمع جميـعاً أمـام منزل أسيل ، اليـوم سيكون أحتفال لم تروا له مثيل ، والصور الرائـعه ستكون على

هتفت الفتيات بحماس :ـ تعيش فردوس

ضـحكت بقوة ثم أغلق الجميـع المكالـمه ، بيـنما منه الله كانت تشعر بانـها تطير من السـعاده ، لطالـما أحبت الفتيات كأسيل ، فـوالله لن تـجد مثلهم فى الحياه أبـداً ، فـ هم أصدقاء بنكهة أشقاء

صعدت سريـعاً لكى تبـدل ملابسـها ، بيـنما خرجت أسيل من المكتب متوجـهه الى الخارج ، حينما رأتـها رويـدا فقـالت بضيق

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now