الفصـل الثـالث عشـر

314 22 5
                                    

حيـنما وصـلت الى المنزل ، أستقبلتها الفتيـات بالتسـائـل حول الزفـاف ، بيـنما كـانت هى تجيبـهم وعقلها متباعـد تمامـاً تفكر بالأمر ، كـان يجب عليـهم التحدث أكثر ، كـان يجب عليـها أن تعلم جيـداً ما يفكر بـه ، وكيف يراهـا

هى تريـده لا تنكر ذلـك ، ولكن غروره ، غموضـه ، حياتـه ، تشبـه كثيراً والـدها ، وهـذا أكثر ما يخيفـها فى الأمـر ، أن يـكون زيـان نسـخه من والـدهـا ، شـىء لا يفرحها كباقى الفتيـات ، بل شىء يثير الرعب والقلق فى داخلـها

حيـنما هـدء الفتيـات من تسائـلاتهم ، قررت الهروب منهم بحجـة تبديل ملابسـها ، ومـا أن أغلقت بـاب الغرفـه عليـها حتى هرعت الى الفراش تحتمى بـه كعادتها منـذ الصـغر

فى الأيـام التى تلت ذلـك فكرت روانـد بالأبتـعاد عن زيـان ، ولكنه لم يعطـها فرصـه كأنه يعلم تمـامـاً بما تفكر بـه ، كـان يأتى الى جـامعتها كل يوم لرؤيـتها ، الورود والهدايـا الخفيفه الـتى كان ياتى بـها ، كـانت تسـعدها كثيراً بالرغم من أنـها حصلت على الأثمن منها ولكن أن ياتى لها شىء

لمجرد الحب وليس لأنه واجب عليهم ، أن يتذكرها ، أن يهديها هذه الابتسامة التى تدل على حبه وسعادته الشديده برؤيتها ، كل هذا يكون مصدر سعادة حقيقيه بالنسبه لها ، ألتمعت عينيها بشوق حينما رأته ينتظرها كعادته أمام باب الجامعه ، أقتربت منه سريعا وهى تبتسم له بسعادة شديده قبل أن تصل له وتقول بمرح

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now