الفصـل السـادس

196 15 7
                                    

فـى صـباح اليـوم الـتالـى أرتدى أديـم ملابسـه ، التى كـانت عباره عن قميص باللون الأزرق ترك أول زرين به دون أغلاقـهم ، ورفع أكـمامه الى منتصف ذراعـه ، وبـنطال جيـنز أسـود

ثـم أمسك بهاتفه وخرج من جـناحه متوجـهاً الى لأسـفل لمقابـلة مصـطفى ، عـند نزوله صادف رويـدا ليبتسم لها ، ثم يقف ويتحدث معها بعد الدقائـق ، قبل أن تتركه على وعد لمقابلـته ثانيـاً

أمـا هو فقد ذهب الى مصطفى الذى رحب بـه وبشـده ، وبدء الأثـنان فى تناول طعامهم على أحـد طاولة هـذا المقهى الخاص بزوار الفنـدق ، كـان أديم يتحدث مع مصطفى بأنـدماج حينما رأهـا تدلف الى الفندق ، ترتدى عبائـه باللون الوردى وحجاب أبيض يوجد به بعض الورود الورديـه

كانت تبتسم هنا وهناك تحى الجميـع ، ويبدو أنها على معرفه بكل من حولـها ، كان يتابعها بأنـدماج شديد لم يسبق له فعلـه ، لينظر مصطفى الى الناحية الأخرى فيـجد فتاه ولكنه لا يرى وجهها فأبتسـم بمـكر

:ـ هل هى الحبيبـه ؟؟..

نظر أديـم ناحيـته ثـم قال بتسائـل :ـ ماذا ؟؟..

حرك مصطفى حاجبيه بخبث ، قبل أن ينظر ناحية أسيل التى مازلت على وقفتها تتحدث مع بعض العاملات بأنـدماج

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now