الـفصل الثـامن

208 14 5
                                    

بـعد يـومـين وفى صبـاح نهايـة الأسبـوع ، أرتـدى أديـم ملابسـه الريـاضيـه ونزل الى مركز الرياضـه الخاص بالفـندق وبـعدما أنتـهى ، توجه مع مصطفى الـى الأستقبـال ليأخـذ مفاتيح الجناح الخاص بـه

ما أن وصل الـى الموظفـه ، حـتى قالت أحـداهـما :ـ المباراه ستبـدء الأن ، أتمنى أن تكسب السيده أسيل

ضـحكت الأخرى برقه وقـالت :ـ بالطبع ستكسب ، لديـها خمس فتيات بجميع لاعبى كرة القـدم

ضـحكن جميعهن ، لينـظر أديم الى مصطفى بأستغراب ، ليبادله الأخرى نفس النـظرات قبل أن يتسـائـل بفضول ومرح معتاد مـنه

:ـ ما هذه المباراه ؟؟..

أجـابته موظفة الأستقبال وهـى تعطه مفتاح الجناح :ـ أنـها السيده أسيـل تفعل مبـاره كل نهايـة أسبوع مع الأطفال وأصحاب الفـنادق القريبه منـا ، كتجديد وترفيه لنزلاء الفـندق

تسائـل مصطفى بعـدم تصديق :ـ حقاً ؟؟..

أجابته الأخرى :ـ نعم ، الأمر يكون مرح للغايه بالفعل ، وجميع الأطفال هنا يستمتعون بذلـك ، وخـاصة الأن الأمر يقسم الى فريقين كالمباراه الحقيقيـه ، بجانب الحكام وهـذه الأشيـاء ليعطوا الأطفال تجربـه حقيقيـه

ضـحك أديم بخفه وهـو يهز رأسـه بعدم تصديق ، قبل أن يتسائـل بأبتسـامته الساحره :ـ وهل يمكننا الحضـور ؟؟..

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now