الفصـل الثـانى عشـر

309 21 5
                                    

رؤيـتها بـعد ثـلاث أشـهر من الغيـاب كـانت رائـعه ، أن يراهـا الأن تقف أمـامه بأبتسـامتها المرحه المعتاده كـان أفضـل شىء قـد حـدث فى يـومه ، فـمنذ أن رأهـا فى الحديقـه العامـه بالعاصـمه أخر مره ، وهـو ينـتظر رجـوعها الى الشـمال مـره أخـرى ، بالرغم من أنـه يعلم عنها ما يريـد

ولـكنه يـحاول الأبـتعاد عن كـل ما يثير شـكوكـها ، بجـانب أنـه يعلم جيـداً بأن عمـها سيعرف من هو بـمجرد رؤيـته ، لـذا الحـل الأفضـل كان أن يبـتعد عنـها فى صـمت ، الى أن تأتى هـى لـه كـعادتـها ، حيـنما وصـلت أمـامه تشـكلت أبتسـامه رائـعه على محـياه وقال بسـعاده لم يستطيـع انـكارها

:ـ حمد الله على سـلامتك

أجـابـته برقـه :ـ سـلمك الله من كل شـر

قفـز من القـارب وقـال بتسـائـل :ـ متى عـدتى ؟؟..

أجـابـته بعدما ذمت شفاهها :ـ بالأمس

حرك رأسـه بتفهم ، ثـم سـار بـجانبـها وقـال بجـديـه :ـ سـعيد لأنـك أتيـت كـما أتفقـنا

أجـابـته بثقـه :ـ لا أخلف وعـدى مهما حـدث ، تـذكر ذلـك دائـماً

ألتفت ينظر لـها بغرابـه ، جعلـتها تتسـائـل عن سبب هـذه النـظره ، ولـكنه قطـع تفكيرها وهو يقـول

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }Where stories live. Discover now