تقف أمـام الـنافـذه تنظـر الـى الـخارج ، تـشاهـد جـارتـها وأبنتـها الصغيـره يلـعبان مـع بعضـهم البـعض ، أرتسـمت أبتسـامـه رقيقـه عـلى وجـهها ، وهـى تشـاهد الـحب ، والـعطاء ، والـعائـله
أثبلت جفنيـها بـحزن ، وهـى تتـذكـر العائـله ، عائـلتها الصغيره المحـبه ، تبـخرت فى ثـانيـه واحـده ، مبـعده أيـاها عـن حيـاتـهم ، لـتصـبح وحيـده ، فـى عـالـم كـل ما يملئـه هو السـواد والظلـم ، أغـمضت عينيـها وهـى ترجـع بـذاكـرتها مـا قبل سبـعة سـنوات ، فـى هذا الوقـت بالـتحديـد
كـانت تجلس مـع والـدتـها تسـاعـدها فى أعـداد الـطعـام ، الى أن يرجـع والـدها من العـمل ، لـطالـما أحبت هـذه الفـتره من اليـوم ، فـكانت تعتبـر هـذه الفـتره شىء مقدس للتحـاور بينـها هى ووالـدتـها ، حـول كل شـىء يـدور حولـهم ، فى الحقيقه بضـع الدقائـق الـتى كـانوا
يقدونـها بداخل الـمطبخ كـان بـها تقرير كـامل عـن الحيـاه ، بدايـة من دراسـتها ، الـى جيرانـهم ومشـاكلهم المـعتاده ، الـى أحـوالـها هـى ، أبتسـمت وهـى تتذكر فى ذات يوم كـانت فى الصف الأخـير من المـدرسـه العلـيا ، حيـنما دلـفت الى المطبـخ بـعد يوم طويـل
ملـىء بالـعناء ، قبلت والـدتـها برقـه على وجنتـها وقـالـت بأبتسـامـتها الرقيقـه
YOU ARE READING
سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }
浪漫سـلسـلة من عدة أجـزاء الجزء الأول { وجمع بيـنهم القـدر } حيـنما يـكون القـدر السبب فـى لقائـك بـه ، شخص أعتاد على حياه صاخبـه ، مدلله ، منعمه ، هل يـمكنه الأبتـعاد عن كل هـذا من أجلك؟؟.. ، هل يـمكنه أن يصبـح رجل يعتمد عليـه ؟؟.. ، شخص يـمكنه أن يج...