الفصل العاشر

473 22 6
                                    

وصـل الـجميـع الـى المـطـار ، وبـعد الأنتـهاء من أللأجـراءت حمـل كـل منهما حقيبـته وسـارا معـاً الى خارج المطـار ، صـعدت فردوس مـع شقيقـتها فيروز بـعدما ودعوا الجميـع ، بيـنما صعـدت أسيـل مع سائـقها الخاص الـذى كـان يقف بأنتـظارهـا ، أمـا سـلطـان فقـد ركب هو وروانـد

سيـارته الـتى تقع بـجراج الـمطار ، بـعدمـا أوصـلها الـى منزلـها ، أنطـلق هـو الأخـر الى منزل عمـه سريـعاً مقرراً الأنتـهاء من هـذا الأمـر هـذه اللحـظه ، حيـنما وصـل وفتـحت لـه الخادمـه البـاب ، دلف بـكل هيبـه ووقار الـى الـداخـل ، حيـنما رأتـه زوجـة عـمه أحـتضـنته وربتت على ظهره بشـده

وحـنان شـديـد ، ليـخرج عمه الذى كان يجلس بالـمنزل على أصـواتـهم فى الـخارج ، بـعد فتره من الـوقت أتت جيـلاء وكـانت تهتف بسـعاده ومـرح

:ـ يا أهـل المنزل أنـا هـنا

حيـنما وقع نـظرهـا على سـلطـان ، وهـو يتوسـد الأريـكه المقابـله لـها ، وقفت متسـمره مكـانـها وعينيـها أتسـعت بشـده ، ف منـذ شـجارهم الأخيـر وهـو يـتجـنبـها ، حـتى أنـه يرفض مكالـماتـها ، أبتلـعت ريقـها من نـظراتـه الغريبـه الـتى يرمقـها بـها ، وقبل ان تتـحدث بشـىء وجـدت أبيـها يقول بسـعاده

:ـ أقتربـى جيـلاء ، سـلطان قـد أتى من الـمطار الى هـنا ، هل تتخيليـن هـذا ؟؟..

أبتسـمت بأهـتزاز ، بيـنما قال سـلطـان بـمكر :ـ ألـن تسـلمى عـلى جيـلاء أم مـاذا ؟؟..

أرتبـكت كثيراً مـن حديثـه ، ولـكن بـعدمـا لاحـظت نـظرات الجميـع لـها ، تقـدمت بتوتر وقلق شـديـد ناحيـته ، ثـم صافـحته ليضـغط على يـدهـا بخفـه ، نظرت بعينـه لـتجده يرمقـها بطريقـه غريبـه لـم تعتدهـا منه ، طريقـه أزداد بـها قلقـها أكثر من الأول ، لـذا قالـت بلهفه

وهـى تبتعد عـنه سريـعاً ، تريـد الهرب بقـوة من أمـامه

:ـ أنـا سأذهب لتبـديـل ملابسـى

سـارت مبـتعده عـنه ، وهـى ترجـو من الله عـدم أيقافـها من والـدها ، ولـكن ما جمـدهـا هو صـوته ، وليس صـوت أبيـها ، لقـد كان يـتحدث بـحزم ، بشـده ، وبنبره لا تخلو من أمـر قائـلاً

:ـ أنتـظرى جيـلاء

لـم تلتفت لـه ، لـيهتف بقـوة وثقـه :ـ يـجب أن نتـحدث الأن

كان يـتحدث بـحزم ، دليل على عـدم تهاونـه بالأمـر ، ألـتفتت لـه وكـانت تريد الحـديث ، ولـكنه أوقفـها باشـاره منـه قائـلاً بـجديه بـعدما وقف

:ـ أنـا من سأتـحدث اليـوم ، وليس أنتى

أقترب مـنها أمـام نظرات الجميع المترقبـه ، وحيـنما وصـل لـها ألتفت الى عمـه وقـال

سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن