سـلســــــلة { عشق وخــداع } { مكتمله }

الفصل الثامن

بـعد سـاعتيـن دلفـت الى غرفـة الأجـتماعات وعلى وجهها أجمل أبتسـامه ، أبتسـم لـها لـؤى الذى كـان يشـعر بسـعاده كبيره منـذ الأمس ، بيـنما شـعر أكرم بضيق لا يعلـم سببـه ، بعدما جلست بينه هو و شقيقـه كعادتها بـدء اكرم الأجـتماع ورحب بفكرة فردوس كثيراً

ممـا جعل أحـد الموظفين يتجرء قائـلاً :ـ فى الحقيقه يا سيد أكرم ، أنا كنت أريـد أخبارك بالأمس أن عمل السيده فيروز رائـع ، وسيساعـدنا كثيراً ولكنى قلقت من أن ترى الأمر انـحياز منى لا أكثر

هز أكرم رأسـه وقـال بجديـه :ـ الحياه الشخصيه منفصـله تمامـاً عن الحياه المهنيه ، وأنـا أرجو من الجميع أن يعلموا ذلـك

أومـأ لـه الجميع ، ليكمل بجديه شديـد :ـ أذاً كما أتفقـنا ، منذ الغـد يبدء الـعمل عـلى هذه الحملـه بكل جد

وافقـه الموظفون ثـم خرجوا ، بيـنما قال لـؤى بـحماس :ـ هيا بـنا أريـد أخبارك عن شىء سيسعدك كثيراً

نظرت له بأستغراب قبل أن تبتسـم بنعومه على سـعادته ، التى أبـرزت ملامحه الطفوليه بشكل لطيف ، أستأذن الأثـنان من أكرم ولورين ثـم خرجا من المكتب ، تحت نظرات أكرم لـهم ، ممـا جعل لورين تقترب مـنه وتضـع يدها على كتفه قائـله بدلالـها

:ـ هل سنتناول الطعام مـعاً ؟؟..

أبعد يدها بهـدوء ثم أردف بعدما نظر لـها :ـ حسـناً ، سنخرج الى أحـد المطاعـم القريبـه فى أستراحة الغـداء

ألتمعت عينيـها بسـعاده ثـم قالت بفرح :ـ حسـناً ، سأذهب لكى أنـهى عملى الأن

أومـأ لـها ببرود ثـم جلس عـلى مقعـده بـعدما خرجت ، يفكر بسبب ضيقـه الشـديـد الأن ، لـقد كـان يشعر بسـعاده وراحـه اليـوم ولكن السؤال الذى يشغله ، لما شعر بالضيق بدون مبرر

بينما فى مكتب فردوس وبعدما دلفت هى ولـؤى هتف بحماس شديـد :ـ لدى ما سيسعـدك ، هل تريدين سماعـه ؟؟..

أجـابـته بأبتسـامه :ـ بالـتأكيـد

هتف بسرعه :ـ لـقد أمسكت فيروز بيدى بالأمس ، والطبيب أخبرنى بأن هـذا مؤشر جيد

وقفت مـكانها لثـانيه بدون أستوعـاب ، قبل أن تتسـع عينيـها بقـوة وتصرخ :ـ حقـاً ؟؟...

أومـأ لـها ثـم أكمل :ـ لقد كنت لديـها بالأمس ، أقص عليـها بعض الأشيـاء التى حدثـت معنا من قبل ، ثـم شعرت بـها تضـغط على يـدى ، ناديت الممرضـه سريـعاً وأتت مع الطبيب الذى أخبرنى بأن هـذه علامـه جيـده

قفـزت فردوس بسـعاده كبيره مما جعله يضـحك بخفـه ، التفتت له وقالـت بأعين لامـعه

:ـ هـذا أجمل خبر سـمعته الـى الأن