عيون النار داعش

البارت السادس والستون

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٦٥-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..

من تجسني شفايفك
تاخذني غيبة
ومن ترشني بمزنتك ولهان افز

عريان السيد خلف
.................
قبل الحادث بـ ثلاثة ايام ........

.... الكل كاعدين بيت خاتون ، وصوت عالي ، ضحك وسوالف ، والبيت متروس ناس ، ولد خاتون كلهم داير مدايرها عشر نفرات همه ونسوانهم و اولادهم ، واكو احفادها هم متزوجين ومخلفين مثل ماردين جايبه فطومه ....

خاتون : ادحك ولدي وبناتي واحفادي كلهم حدر ايدي ، كل واحد شايل قصه شكل بقلبو ، جانت هاي بس قصة واحد من وليداتي الي هو معاذ وبنتو وحرمتو ....

فيصل : اليوم جمعنا معاذ حتى يفتهم شنو الصار بفترة الي انخطفو بي احمد وماردين واميرة ، بوكتها انت جنت حاظر وتعرف شصار ، بس ماتعرف السبب الخلاني تطلك سراب شنو هو ....

معاذ : لا ماعرف ...
ماردين : بصفي كاعد ماجد كضبت ايدو هو دحكني وابتسم وكأنو يهديني ....

فيصل : بعد خبر استشهادو الاحمد بشهرين ، فجأه اختفت سراب ندورها ماكو ، المكان الوحيد المادورناهه بي هو المخزن ، دحكت ولكيتها هناك كاعده وتحفر بالارض ، سألتها ماجاوبتني ، سحبتها ايدها كلها دم ،وشي اسود بيدها ....

.... شنو هذا فهميني ،ضحكت وكأنو مو بعقلها وردت تحفر وتردد ...
سراب : انه السبب ، ابني انه ذبحتوو، انه السبب ....
فيصل : كضبتها من ايدها وضربتها راجدي ، فميني شنو هذا ، باوعت بعيوني جانت حالتها مدري شنو ، تبجي وتضحك ...

سراب : هذا العمل السويته الماردين حتى ماتتزوج احمد ، لان كام يشوفها وميباوعلي رادت تاخذ ابني وتالي اني بيدي بعدته من عيوني للابد ....

فيصل : كمت منها وترجعت ليورى ، وانه مصدوم من كلماتها ، وهي جانت تردد ....
سراب : اني الكتلت اسيل وخليتها تجيب من الشهر السابع وماتتت من وراي ، واني السحرت ماردين ، ماردتها تعيش ويا ابني ماردتها ماااردتها
.....

فيصل : كضبتها حيل وطلعتها من المخزن وشمرتها بنص البيت ، نجنيت شلون سوت هيج ، خلتني اخسر وليدي وحرمتو واختي  ، بسبب اعمالها الشيطانية ....

.... من ورى انانيتها ذبحت وليدي ، وانانيتها خلت حرمة اخوية معاذ تموت وهي بعدها بعز شبابها ، انانيتها خلت الدواعش يبيعون بت اخوي ، انانيتها خلت الدواعش يغتصبون اختي ....

.... كل الصار بسببها من ثار امية ضدنا ، وهل اخذتو الثار من ابني ، كل الصار بيا وبعايلتي بسبب سراب
، اني كل يوم بليل اتذكر السويته بماردين وشلون جنت اقسى عليها لدرجه جانت يغمى عليها بين ايدي ....