عيون النار داعش

البارت الثامن الاربعون

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃

داعش
⚘الحلقة -٤٨-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..

أنه المتعـــوب بس مابيــنت تعبي
أنه البــيه الـــحزن يدبي

.................................

آصف : طبينا اني وحيدر نركض للمستشفى ، وصلوني الباب غرفة العمليات ، باوعت واشوف الولد كاعدين وحالتهم حاله وعلي الرضا يبجي ....

.... بصوت قهرة ، خوية علي الرضا ...
علي الرضا : باوعت واني ابجي ، تسندت على الحايط ، اجه عليه آصف وحضني ، كمت ابجي واشهك بحضنه ، لان جنت احس بعباس من يسوله العملية ...

آصف : لزمته من وجهه بثنين اديه ، علاوي لتبجي قوي نفسك ، وكول عباس راح يطلع من العمليات سالم غانم ، اصبر وادعليه ....

علي الرضا : حجي آصف ، وحگ هو علي ، احس بي ، احس المشرط اذا دخل خاصرته لو شگو بطنه احس
بي من يختنگ ، والله من انضرب بخاصرته جن نار وطبت بخاصرتي ، ومن اختنگ وكطع النفس اني هم وكعت ....

طه : عباس بطل وصاحب بنية قوية هسه يطلع منها سلامات ...
آصف : كلتو الماجد ...
معتز : لا ، كلنا البارحة اجته ابنية وفرحان بيها ، خطية صارله هواي مفرحان ...

طه : بس علي يدري وخطية تخبل ، وراد يرجع بس اني كتله ابقى ويا ماجد ....
آصف : ربي لا تشوفنه بعباس شي موزين ، درت وجهي عليهم ولكم هذا عباس ، اااخ ، من سمعت الخبر واني مدري شصار بيه ....

طه : كلنا عدنا عباس معزه خاصه ...
علي الرضا : كعدت بالكاع وادك على راسي وابجي ، كله مني كله مني اني العفته وحده جان لازم ابقى ويا .
....

طه : لزمته من ايده ، انت قائد سرية ، وجان لازم ترجع بالجرحى ، هذولة كلهم ذمه بركبتك اذا استشهدو ...
علي الرضا : باوعت على طه ، وشفايفي ترجف وبالكوه حجيت ، جا عباس مو ذمه هو وجهاله ....؟!

آصف : مو وكت هذا الحجي ادعولة يطلع سلامات ، اتصلو علينا بالمقر ، نعم سيادة اللواء ...

القائد : الفجر عدكم هجوم لازم تتواجدون في منطقة الحراريات في بيجي ...

آصف : ان شاء الله سيادة اللواء ، باوعت عليهم ، مراح تخلص بيجي الا تخلصنا ....
طه : لا حجي آصف ، هل مرة نطب الها بكل قوتنا ، لازم نحررها بأي ثمن ...

آصف : لازم نكعد ويا القادة ، نسحب قوتنا من بيجي ، ونسيطر على الفلوجه والرمادي وبعدها ندخل بكل قوتنا البيجي ....

طه : هذا احسن حل ، بعدين جاينه محرم مضل شي ، لازم نسيطر على الرمادي والفلوجه ، حتى نبعد خطرهن على زوار الامام الحسين عليه السلام ....

آصف : هاي الخطوة الاولى للنصر ، شيخ طه ، لازم الفجر ننطلق ، اني اعذروني مااكدر ابقى وياكم ، سمعتو الاتصال ....