البارت التاسع والخمسون

8.4K 577 968
                                    

🍃⚘🍃رواية عيون النار🍃⚘🍃
داعش
⚘الحلقة -٥٩-⚘

⚘"الكاتبة: فاطمة علي"⚘
..🍃رأيكم+لايك🍃..


علي :
حطب شفتك تلمني وكلت مشتاق
ولا مشتاك اثاري تريد تحركني
سكينة :
عشت مفتاح طبعي وما اصح للغير
يل شص طبعك انتة بكل حلك تدني
- حسين كامل

.......................................

علي : ضليت حاضنها ونبجي سوى ،
بقينا بيومها بلبيت ، جنت خايف عليها لتسوي شي بروحها ، طلبت اكل من المطعم ، دخلت للغرفه لكيتها متمدده ، مخليه ايدها جوه راسها ، وصافنه ....

... جبت مكناسه وكمت الم بالكزاز ، عيني عليها وعين على الكزاز الم بي ، جنت احس نفسنا مثل هذا الكزاز المكسر ، نلتم اي بس منكدر نرجع مثل قبل ....

... مستحيل سكينة ترجع مثل قبل ، كل ماتذكر كلامها قلبي يتشلع تشلع ، شلون عفتها ، شلون مادخلت بنصهم ، ليش طاوعت جماعتي وبقيت انتظر على الساتر ، بله لو ميته ، لو صاير بيها شي ...

.... جان والله تخبلت عليها ، اندك الباب ، عفت البيدي ، فتحته اجه ابو التوصيل ، انطيته فلوس ، واخذت منه الاكل ، سمعت صوت الكزاز ، كبل عفت الغراض البيدي وركض للغرفه ....

.... باوعت لكيتها تلم بي ، عوفي اني المه ، انتي روحي انتظريني برا ، باوعت عليه بعيون تعبانه ...

سكينة : لا اني المه ، روح انت اكعد ...
علي : انطيني المكناسه ماريدج تتأذين ...

سكينة : هههههه ،اتأذه ؟ نسيت اكولك ، باوع ايدي ترى اني مجربه الانتحار بس ممتت ، لتخاف مااسوي شي بروحي ، مو لهلدرجه كافرة ...

علي : لعد ليش جارحة ايدج ....؟
سكينة : كمبصت الم بالكزاز ، جريت حسرة ، لان رادو يخلوني اروح لسهرة ليلية ، واني رفضت ، جنت انت هستوك ميت ، ومصارلي شهر ونص من جايبه ، واني منا متخبله على الصار ...

علي : وبعدين شنو الصار ....؟
سكينة : جرحت ايدي ، وبيومها مامتت ، عالجوني ، بس من كمت على حيلي دخلت وحده اسمها ، استغفر الله نسيت اسمها ، ها اي نادية ....

... وخلوني اشرب حباية غصب عني ، والثانية بلكوه ، بحيث بسرعه اغمى عليه ، عرفت هاي مثل حبوب الهلوسه او هيج شي ، بس تخليني انفذ كولشي الهم واني مااحس بروحي ....

.... بيومها اخذوني ومادري شنو صار بس جنت عبالك بحلم صوت الغنى والركص ، ومن هذاك تقربلي جنت احس بس ، مجنت اكدر ادافع عن روحي عبالك جانو رابطيني بداخل جسمي ....

.... من كعدت الصبح تخبلت ، وطردني من البيت، ماكو جم سبوع وطلعت حامل ، اني مردت هذا الطفل ، وانطوني حبوب مال اسقاط ، شفت الموت بعيني ، ورجعت همين مامتت ...

عيون النار داعشWhere stories live. Discover now