البارت السابع والستون

ابدأ من البداية
                                    

ماردين : البيت صار هوسه ، كلها دخلت بحالة صدمه الولد جبير مو صغير ، ويجننن ايه من ايات الجمال ،
وماجد فقد بغير عالم حاضن الولد ويبجي بكل حركه ، بالكوه دخلو للاستقبال ، كعد بالكاع وحيل يبجي بصوت عالي ....

مصطفى : ماجد ، على كيفك الولد خطية كام يبجي وياك ، انطينيا شوية ...
ماجد : لاتاخذو من حضني ، خليني اشم عطرو ، لا تاخذوو ، هذا هدية فاطمة ....

مصطفى : خوية لا تخلي يخاف ، بس اهدء شوية واردو الك بس شوية .....

ماردين : بالگو مصطفى اخذ الولد من حضن ماجد كومو ماجد وجان منتهي ، دخلت فاطومة بيدها مي يتجبجب على هدومها ، ردت اخذو منها مقبلت ، راحت الابوها وقدمته الو ....

ماجد : دحكت فطومه بيدها المي ، اخذتو من ايدها وبستها وشلتها على قلبي ، ياروح ابوج ، هج حسيتي بيا محترگ قلبي ، شربتو وكنو رواني ، دحكت الولد ، تعال يابا حدري لا تكوم مني ، خليك هينا كاعد ....

سيد هاشم : سولفيلنا حجية شنو السالفه ...
ام عمر : اول شي ابو فياض برا سيد ، وهو الوصلني الكم خلو يتفضل ....

سيد هاشم : يله بناتي اطلعن من الديوان ، بوية باقر انهده للشيخ ابو فياض بسرعه ....

ام عمر : السالفه ومابيها ياسيد ، انه جت عد داعش اخدم هناك ،
وبيوم جابو حرمه حبله ، وخطية جانت بحالة حيل تعبانه من البجي ، وجابوها لنص الموصل بعدين  من صحت وشوية قوت نفسها ، كعدت تسولفلي هي من الرمادي ورجلها ضابط ....

..... جانت كل وقتها اتصلي وابد ماتركت صلاتها ، حيل حبابه كنو ربي ماخلق مثلها بهل دنيا كلها على الادب الشايلتو والاخلاق والحشمه ، اذتها وحده اسمها ام حفص هواي ....

ماجد : اخ يا ام حفص ، بيدي هاي خليت طلقه بنص راسها ، وماشفى قلبي منهااا ابد ، كملي حجية .....

ام عمر : انه كمت اداوي جروحها من ام حفص تضربها بالصوط ،
بيوم عرفت اسمها فاطمة ، وكعدت سولفتلي كلشي عنكم حتى عنوانكم انطتى الية وعنوان اهلها الي بالرمادي ،
دخلت شهر التاسع ، وياريتها مادخلت ....

ماجد : الحرمه نزلت راسها ، وماكدرت تكمل ، بتردد ورجفة صوت ودموع متروسه العين ، كليلي شصار وياهه ....؟

ام عمر : هلكد ، صار وياهه ، يعني انتو تعرفون شقصد ، بس تناوبو عليها ، لدرجة خلوها تولد بوكتها ....

ماجد : غمضت عيني ، واحس النار ردت شبت بنص قلبي كني مااخذت بثارها بعدو قلبي نار مجمر منهم
، بس خل ارد للموصل بعد اي واحد يكلولي هذا داعش اخلص عليه ااااخ .....

ام عمر : جيبتها على ايدي ، وخطية اغمى عليها وضلت فاكده يومين بالكوه صحت ، ضلت تقريبا سبوع ، ماخلوها تدحك الولد ، بس انه جنت اكدر ادحكو بحجرة الجهال المولودين جديد ، امنت الولد عدي ، وانطتني هل رساله هاي ، واخر شي كالت كوليلو الماجد انه احبو ، وكوليلو كل الصار وياهه مو بأرادتها ....

عيون النار داعشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن