الفصل الثامن والثلاثون

4.8K 332 48
                                    

الفصل الثامن والثلاثون (38) :

( قبل ما أبدأ بشكركم من كل قلبي علي كلامكم الحلو ♥️ وبعتذر منكم علي التأخير بس زي كل قولت قبل كدا أنا بمتحن ومش حابة أوقف الروايه عشان كدا اول ما بخلص البارت بينزل علي طول، وغير كدا البارت طويل اهو 🌚♥️ ادعولي اخلص علي خير 💋)

قراءة ممتعه 😚

صلوا على النبي ♥️

؛*****************

لفصل الثامن والثلاثون (38):

فتح مقبض الباب بيده الصغيرة، ودلف مسرعاً متجه إلي فراشها...... اقتضبت ملامحه الطفولية وهو يردد بملل :

أنتِ لسا نايمة

انهض بعد أن أنهي جملته وصعد بجانبها ثم هتف بحماس :

يلا يا مي احنا غسلنا الاطباق ونضفنا الاوض كلها

تململت مي بضجر متمتمه بصوت ناعس:

طيب يا رشدي اطلع دلوقتي

صاح الصغير بضجر :

أنا مؤمن مش رشدي

انتصفت مي في الفراش وغمغمت باقتضاب :

يــوه من زنكم

ثم نهضت وهي تكمل بحنق :

الواحد ميعرفش يرتاح خمس دقايق علي بعض

اتبعها مؤمن كي يحلق بأخوته مستعدين لمشاهدة فيلم كرتون جديد، وعدتهم مي به إذا نهضوا باكراً وقاموا بتنظيف المنزل قدر استطاعتهم..... وها هم يجلسوا أمام التلفاز متأهبين لمشاهدة ممتعة،

جالت مي بنظرها تتمعن المكان فقد انقلبت الشقة رأس علي عقب ليلة أمس من ألعابهم ..... تقدمت علي جهاز التلفاز توصله بهاتفها كي تشغل الفيلم وهي تردد :

هو ترويق كروته بس مش مهم

نظروا الصغار الي بعضهم بسعادة، فذلك إنجاز يستحق التقدير عندما نهض كل واحد منهم ينظف فراشه ويلملم الاوراق الملقاة أرضاً..... صفق مؤمن مع ظهور أول لقطة لبداية الفيلم، ابتعدت مي عن التلفاز وهي تبحث عن أصغرهم ثم سألت حنان قائلة :

فين بعبع

إجابتها حنان وهي تنظر إلي التلفاز :

لسا نايم

عقدت مي حاجبيها بتعجب واتجهت إلي فراش ذلك الهادئ، لطالما تتعجب من ذلك الصغير ذو العام والنصف.... لم تري طفل مثل هدوءه من قبل، يستيقظ في فراشه لحين مجيئها، يأكل في سكون ثم يظل يلاعب نفسه حتي أنها أحياناً تغفل عنه لساعات...

تقدمت إلي فراشه لتظهر ابتسامة مشرقة علي ثغرها دون إرادة منها، عندما رأته مستيقظ يلعب في وسادته ويكون رده عندما وجدها يبستم وكأنه يرسل إليها صباح خاص بها بنكهة مميزة

بنت المعلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن