الفصل الأول

39.2K 566 11
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم، نبدأ روايه جديده جزئين منفصلين الأول (بنت المعلم) والتاني هعرض عنه في نهايات الجزء دا أن شاء الله، اتمني تنول إعجابكم وأكون عند حسن ظنكم بإذن الله  💙
صلوا على النبي 💙

الشخصيات في الأول كتيره وبتلغبط لكن مع الأحداث هتتحفظ أن شاء الله+ هتيم مراجعة الرواية بعد الانتهاء من الجزئين لتصحيح الأخطاء لأن الوقت يدوب حالياً 💙

#الفصل_الأول

#بنت_المعلم

الفصل الأول (لم الشمل ) :

في إحدى القري الشعبية في ريف مصر،  بالأخص في منزل المعلم ( سالم سويلم ) أحد كبراء المنطقة الذي يبلغ من العمر 56 عاما، عُرف بالشخصية الصارمة والقوية، يهابه من يعرفه لقوه سلطته ، وبالرغم من منافسيه في السوق إلا أن اسمه له رونق خاص، فمصانع سالم للأعلاف لديها صدي في أرجاء الجمهورية

كان المنزل علي مساحة كبيرة فهو أكبر منزل في القرية، يحاوطه سور حديدي تزينه الأشجار المقصوصة باحترافيه لتكون علي طولا وشكلا واحد، يتكون من أربع طوابق نفس التنظيم، الطابق الاول منفذ خصيصاً لتجتمع الأسرة بأكملها به، سواء يومياً أو الاجتماع الأسبوعي يوم الجمعة للعائلة، والطابق الثاني خاص بالسيدة (صباح) زوجة المعلم سالم الأولي وبناتها الثلاث، والطابق الثالث خاص بالسيدة ( ناديه) زوجة المعلم الثانية وبناتها الثلاث، أما الطابق الرابع خاص بالسيدة ( نجاة) زوجة المعلم الثالثة وابنتها الوحيدة  

بالداخل في الطابق الاول كان يتميز بـ أثاث كلاسيكي مذهب، بطراز فخم، كان الجميع يعملوا علي قدم وساق بعجله فقد تخطت الساعة الحادية عشر صباحاً، ولابد من الانتهاء قبل خروجهم من صلاة الجمعة لتجتمع العائلة التي يترأسها المعلم سالم، فكانت عاده قديمة عند والده أن يجتمعوا يوم في الاسبوع، فأكمل المعلم سالم مسيرة والده في لم شمل العائلة حتي بعد وفاته

بدأوا في تحضير المائدتين، واحده مخصصه للرجال، والثانية في الغرفة المجاورة مخصصه للسيدات

كانت تقف تترأس علي رأسهم حتي لا تقترف احداهن خطئ فـ المعلم سالم لا يوجد في قاموسه خطئ، بالرغم من تجاعيد وجهها لم يخفي مرور العمر جمالها، من يرها يعتقد أنها أصغر من عمرها لقومها الممشوق التي لازالت تحافظ عليه، فإنها سيده المنزل الأولي (صباح) التي تبلغ من العمر 47 عاماً، كانت ترتدي عباءة من الحرير الخالص بلونها الأزرق مطرزه بخيوط من اللون الذهبي، وحجاب يحمل نفس لون، ولا يخلي ساعديها من أسوار الذهب مع سلسال ضخم يزين رقابتها

: يلا يا ختي منك ليها خلصي، مش معقول بيت حريم الحاج سالم وبناته مش عارفين ينجزوا

تذمرت ناديه التي كانت لا تقل جمالاً عن صباح كثيراً، تبلغ من العمر 50 عاماً ولكن كانت تتميز بلون بشرتها القمحي، وجسدها المملوء بعض الشيء، ترتدي عباءة باللون الاحمر الفاقع يشغلها تطريز يدوي أعطاها شكل مميز، بقلم حسناء محمد سويلم  وحجاب سكري نفس لون التطريز، ويزين رقبتها عقد من الذهب ذو تصميم ضخم ومعه اسواره التي تملئ ساعديها وبالإضافة لأكثر من خاتم في أصابعها،

بنت المعلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن