الفصل السابع والعشرون

5.1K 331 48
                                    

( تم اكمال باقي البارت بنجاح 👇🏻🌚 )
صلوا على النبي 💖
متنسوش الڤوت
؛******************
الفصل السابع والعشرون (27):

مر أسبوع في هدوء ظاهري يخبئ خلفه الكثير من الخبايا،
بدأت أوضاع سالم بالتحسن، والاستجابة الي العلاج بشكل واضح.... وبعد أن تم استجوابه من قبل الشرطة التي لم تحصل علي المعلومات الكافية لاتهام أحد بمحاولة قتله، بدأت التحقيقات في جمع الأدلة بين قضية قتل مصطفي التي أغلقت ضد مجهول وقضية سرقة سيارة البضائع ومحاولة قتل سالم، بأن المتهم واحد وهم أحدي مجموعة قطاعين الطرق،

سبعة أيام مروا علي مي في غرفة نومها بالمنزل الجديد، بعد أن جاءوا بأغراضها ومساعدة خلود في تنظيمها ... لم يأتي أحد لزيارتها أو علي الأقل مكاملة هاتفيه للاطمئنان علي اوضعها مع أناس لم تعرف عنهم شيء من قبل، قضت أيامها من الغرفة الي المرحاض، ورفضت الاشتراك مع أفراد العائلة أو الاحتكاك مع ربيع، الذي احترم خصوصيتها خاصة بعد مجيئها أليهم فجأة، لم يريد فرض عليها القوانين منذ البداية وتركها تتقبل الوضع رويداً حتي تهدأ وتخضع من نفسها،

أما الأوضاع في منزل المعلم سالم لم تكون بخير أبدا، كل يوم تزداد معاملته الجافة وتحتد أوامره، بعد أن عاد هو وساره ابو النجا من سفر دام ليومين، فضل المكوث في الطابق الأول ومنع أي واحده منهن بالنزول إليه حتي زوجاته، وبدلاً من ذلك استعان بـ خلود أو نيره في إتمام مهام منزله من مأكل ومشرب حتي تنظيف ملابسه،

؛***************

" أريد الشعور ببعض الراحة....وبعض من السلام الداخلي، ولا مانع من عدم التفكير قليلا، أتمني أن يموت حزني..... ويختفي همى، أتمني أن أغلق عقلي...وأنهي الصراع الدائم بداخلي، اشتقت لشعوري بالسعادة والارتياح، أريد أن أهدأ من الداخل وذلك صراع الدائم ينتهي.... أمنيات بسيطة ولكن تحقيقها مستحيل "

أغلقت رحمه دفتر يوميات متنهدة بخفوت، نهضت من مقعدها ثم اتجهت للمرأة تقف بجمود.... مشقة تأنيب ذاتها ولوم تفكيرها قضي علي ما تبقي من صلابة هيئتها أمامهم،

اجفلت علي خيريه تدلف مبتسمة كالعادة وهي تقول بمزاح :

صباح الياسمين علي الناس الحلوين

رفعت بنيتها تتمتم بفتور :

صباح الخير

انكمش بين حاجبيها ثم اقتربت منها تدفعها بخفه مردده :

ايه يا بنتي حد يبقا مبوز كدا وهو شايفني

رمقتها بملل ثم أردفت بتهكم :

بالله عليكي يا خيريه انا مش فايقه لخفة دمك علي الصبح

ضربتها خيريه علي كتفها مغمغمه بضحك :

طيب بمناسبة خفة دمي اسمعي النكته دي

أشارت رحمه بيدها بخضة :

بنت المعلمWhere stories live. Discover now