الفصل الرابع عشر

5.9K 313 18
                                    

تابعوني علي الواتباد عشان يوصلكم الجديد 💖
؛******
الفصل الرابع عشر (14) :

نقلت نظرها إلي صاحب الصوت لتري الحاج صبري يطالعها بغضب، ثم نظر إلي والدها قائلا بضيق:

ايه يا سالم ساكت علي كلام بنتك وهي بتغلط في ابني

ردت عليه مروه مستنكرة حديثه :

لا معلش هو ابن حضرتك يغلط عادي

اشاح صبري بيده بحده هاتف بحنق :

يغلط ولا ميغلطش حاجه بينه وبين أختك أنتِ ايه دخلك

رفعت مروه حاجبيها بتعجب من أسلوبه الغليظ، فلا عجب علي ألفاظ أحمد بعد ذلك مدام هكذا رد أبيه، نظرت إلي والدها مردفه :

لو سمحت يا بابا ممكن دقيقة

توتر أحمد من طلبها فقال محاول السيطرة علي وضعه :

لا أنتِ غلطي فيا قدامهم يبقا تقولي كل حاجه قدامهم، وانا ليا الحق ادافع عن نفسي وقتها

جحظت أعين مروه من جراءته الزائدة، ولا يقل سالم ابن عمها جابر عن تعجبه من ثقته بالرغم من نبرته المتعلثمة،

تلك المرة فاض كيل جابر ولم يستطع الصمود أكثر من ذلك ويتحلى بالهدوء، وقال بجمود:

لا والله، صحيح اللختشو ماتو ليك عين تتكلم كمان

دهش أحمد من رد جابر ومن حدته فلم يتوقع بمعرفته، قطع دهشته جابر وهو يكمل  :

متستغربش سالم حكالي علي كل حاجه من يومها، لكن كنت بقول يمكن هيتعدل يمكن يعرف غلطه، لكن دا بجاحتك بتزيد ولا كأن همك حد

نظر المعلم سالم إلي أخاه باستفهام وحديثه المبهم بالنسبة له، ثم نهض متجه مع مروه الي الداخل كي يعرف ما الذي أثار غضب جابر من أحمد بتلك الطريقة، فهو دائماً صاحب الطبع الهادئ، بينما تطلع صبري إلي جابر بعدم فهم مردف :

هو ايه مالكم طيحين في الواد كدا ليه، مالك يا جابر أنت كمان

حرك جابر رأسه بسخرية مجيبه :

أسأل ابنك وهو يقولك ولا معندوش الجرأة أنه يعيد كلامه هنا

احتدت نبرة أحمد قائلاً :

خال أنا ساكت ومش عايز أرد بس....

قاطعه جابر بغضب :

ردت الميه في زورك عايز ترد عليا، إنما أنت صحيح مشفتش ربايه، غلطان وبتتكلم

كان يدور الحديث بألغازه أمام الجالسين دون أن يفهم أحد ما يدور، فوجد عبده أن الوضع يسوء بين جابر وصبري فقال بحنق :

ما تستهدوا بالله يا جماعة احنا جايين في ايه، وانتو بتتكلموا في ايه

صاح صبري بضجر :

بنت المعلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن