الفصل السابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

لا ابوس ايدك

تجاهلتها مستكملة بزهو :

اسمعي دي مره مدرس رياضيات خلف اتنين واستنتج التالت

قهقة بصخب علي نكتها السخيفة كما علقت رحمه لتكمل خيريه عنادا :

طيب اسمعي دي كمان مره واحد خلقه داق راح اداه لأخوه الصغير

تطلعت رحمه إليها باشمئزاز ثم أردفت بضجر :

خلاص يا خيريه مرارتي

أشارت خيريه بسبابتها تهتف بضحك :

طيب اخر واحده مره واحد بلع فوطه ريقه نشف

دلفن امل ومروه متعجبين من صوت ضحكات خيريه الصاخب، نظرت مروه الي رحمه التي تمسك رأسها وخيريه التي مازالت تضحك علي مزاحتها الظريفة، هتفت أمل  متسائلة :

انتم بتضحكوا علي ايه

أشارت رحمه علي نفسها تجيبها بحنق :

دا منظر واحده بتضحك

فقالت خيريه متهكمه :

صحيح عيلة نكديه ملكمش في الفرفشة

وقفت رحمه بنفاذ صبر متمتم بضيق :

يا ستي خودي نكتك وفرفشي بعيد عني

عندما فهمت مروه الحديث الدائر تمتمت بسخرية :

نكت خيريه الجميلة اه

أكدت خيريه إليها واستطرد ببسمة :

مع انك بتتريقي بس اسمعي دي مره فرخه شربت مائه سخنه باضت بيض مسلوق

لم تستطع امل كبح بسمتها فسألتها مروه بحنق :

أنتِ بتضحكي علي ايه

هتفت أمل بمزاح :

لا كانت حلوه

أكملت خيريه بضحك قاصدة استفزازهن :

طيب مره مكرونه اتخنقت مع جوزها قالتله سوري أنا رايحه اندومي

توقفت عن الضحك عندما رأت نظراتهن الحاده فتسألت بعدم فهم :

في ايه

إجابتها أمل بسماجة :

ألشت منك دي

كادت بأن تكمل لولا أن رحمه امسكت وسادة الفراش تقذفها بحده متمتمه بضيق :

يا شيخه ارحمي دماغ أهلي

رمقتهم خيريه بقرف ثم خرجت من الغرفة قائله باقتضاب :

عيال بومه أما اروح افرفش ماما ناديه احسن

عادت مروه بنظرها تسأل رحمه بفضول :

أنت فونك مقفول ليه صاحبتك الاسمها رنا كلمتني امبارح وبتسأل عليكي

ارجعت رحمه ظهرها تستند علي المقعد... ثم ضمت شفتيها بضيق فقالت مروه بحنق :

ودا ايه دا أن شاء الله

بنت المعلمWhere stories live. Discover now