في إحدى المدن التي شاع فيها الفساد
وفي هذا الزمن الذي يسير للتطور
هناك أماكن لا تسير على ذات المنوال ، إنما تسير للأسوأ
عصابات تسفك الدماء ، شعب فاسد
وبين كل تلك العصابات ، كان هناك شاب يافع
رغم صغر سنه ، إلا أنه يقود إحدى أكبر العصابات
شاب أقل ما...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
•••••
« المكان يعجّ بالفوضى مالذي يحصل هنا ؟ »
نطق الأدعج حال دخوله إلى المركز متخفياً يرى تخبط الكثير من الناس ما بين الصحفيين والشرطة وبعض العامة المتواجدين
تسلل ببطء للداخل بينما يحاول الإتصال من رقمه الجديد على صديقه البندقي محاولاً فهم ما يحصل في المكان إلا أن هاتف صديقه كان مغلقاً
« تباً .. لا بد أن هنالك مكروهاً قد حصل يستحيل أن يغلق هوسوك هاتفه »
إستطاع إستشعار حركة خلفه ليستدير بسرعة ليصفع جبينه بيأس حينما رأى من كانتا تتبعانه
« توقفا عن اللحاق بي ، أخبرتكما أنني سأتصرف كيف تتركان السيدة مونتيل وحدها ؟ »
قلبت الشاحبة عينيها تدفع كتفه بخفة لتسير أمامه بثقة ما بين الحشد المتجمهر في المكان هي كأي شخص عادي في المكان لذا لن تكون مثيرة للشبهات
« فقط إخرس كوك »
نطقت ذات الخصلات القصيرة تظهر لسانها له بإستفزاز ثم ترتدي الماسك ذا اللون الأسود تتبع صديقتها الشاحبة بهدوء تحت أنظاره
« يا إلهي ألهمني الصبر حتى لا أفرغ ذخيرتي في رأسيهما »
تمتم تحت أنفاسه بغضب يثبت الماسك الخاص به على وجهه ويبعثر خصلاته ثم يخبئ سلاحه جيداً بينَ ثيابه الفضفاضة يسير بين الحشد متجهاً للمكان المطلوب
•••••
فتحت الحنطية عينيها بصعوبة تشعر بالصداع يفتك برأسها وأنها لا تستطيع الحراك وحينما بدأت تميز ما ترى
إستطاعت رؤية أنها في غرفة فارغة مفترشتاً الأرض الباردة لتحاول الإستعدال بجلوسها تنفست بصعوبة تشعر بالألم في سائر جسدها وتشعر بالكثير من الإرهاق والحرقة في عينيها
« أين ذهب ذلك اللعين »
عقدت حاجبيها لأصوات الصراخ التي تسمعها في الخارج في حين إستطاعت إستشعار تخبط الناس في المكان من أصوات أقدامهم المتفاوتة توضح ركضهم في أرجاء مختلفة
