البارت 37 😁

Start from the beginning
                                    

فارس : مالك بتبصلي كده ليه قولي أنت مين وواقف هنا بتعمل أيه..
تردد حسام ثم تذكر فمد يده متسرعاً : أهلاً
يافارس باشا..
مد فارس يده متعجباً لهذا الشخص : أهلاً..
حسام بإبتسامة : أنا حسام أخو سارة الممرضة
اللي كانت بتشتغل هنا..
فارس بتفكير : أهااا هي مجتش شغلها النهاردة على ما أظن..
حسام : ماهي خلاص مش هتشتغل هنا تاني.. أنا بس كل اللي عايزة منك تتصل على الحراس
بتوعك إنهم يمشوا خلاص أحنا مش محتاجين
حد يحمينا من بعد النهاردة..
فارس : حاضر هتصل بيهم..
حسام : شكراً لحضرتك على وقفتك جنب أختي..
فارس : العفو على أيه..
حسام : يلا هستأدن أنا..
ثم تركه حسام وذهب..
أما فارس فقد أخرج هاتفه وقد بلغ حراسه بأن يتركوا المكان..

********************
خرج الطبيب من الغرفة.. فجري عليه رامي..
رامي : طمني يادكتور هي عاملة أيه..
الطبيب : الحمدلله وقفنا النزيف وقدرنا ننقذها.. وعلفكرة أنا أتصلت على الشرطة وزمانهم في طريقهم للمستشفى..
توتر رامي وتحدث : الشرطة.. شرطة ليه يادكتور..
الطبيب : لما تجيلنا أي حالات حوادث وبالأخص الحالة اللي جبتهالنا فمهمتنا إن أحنا نبلغ الشرطة..
رامي : بس يادكتور هي وقعت من على السلم..
الطبيب : دي حاجة تخص الشرطة.. هيستجوبوا المريضه لما تفوق..
ثم ذهب الطبيب وترك رامي يدعوا ربه بأن ينقذه من هذة الورطة.. ولكنه تحدث في نفسه : لو ليلى أتهمت سلمي أنا هقول للحكومة إني أنا اللي عملت كده..
فرأي بأن هذا هو حله الوحيد لإنقاذ زوجته..

كان حسام يقف بعيداً يستمع لحديث الطبيب مع رامي..
قرر حسام بأن يذهب ويأتي بعمته ويأخذها إلى بيته وينام الليلة في منزله منتظراً إتصالاً من هذا
رامي ليخبره بالتفاصيل عن هذة ليلي..
وحتى إن لم يأتي إتصال فهو قد حسم أمره بالجلوس بجانب غرفتها حتى تفيق..

**********************
كان منير يجلس في حوش السجن نعم فهو ملعب ومعه جنينه مليئة بالأشجار يحاط به
سور عالي والحراس والعساكر يقومون بتأمينه..
كان منير يقرأ في كتاب الله بعض الآيات القرآنية
حتى شعر بأحداً يجلس بجانبه.. نظر بجانبه
وجد رجلاً عجوزاً يبتسم له..
تحدث العجوز : تعرف يابني من أول يوم شوفتك فيه هنا وأنا بشوف فيك أبني ممدوح.. بحس إنك هو.. وكنت بتمنى القعدة اللي أنا قاعدها دي بس مكنش عندي الجرأة أقرب منك..
منير : قولي ياحاج أيه حكايتك وأيه اللي جابك هنا..أنت شكلك راجل غلبان مش وش سجون..
العجوز : حكايتي طويلة يابني ومش عايز أصدعلك دماغك..
منير : أحنا ورانا أيه هنا غير الحكايات أهي الأيام بتعدي كأنها سنين أحكي وأنا هسمعك..

ظل منير جالساً بجانب هذا العجوز وقد تعرف عليه وعلى حياته وقصته التي جعلته يأتي إلى هذا السجن.. وأخبره منير أيضاً بقصته ومجيئه
إلى هذا المكان.. لقد وجد منير من اليوم ونيساً
آخر غير صديقه حسام.. ونيساً يجعل هذه الأيام
تمر بسرعة...

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Where stories live. Discover now