بارت⁵⁹ لِـ «كيـان فريـدة»

Começar do início
                                    

فريده بصت ليه ببسمة هادية: الله يسلمك، مكنش ليه لزوم تفضل جمبي كدا من امبارح ومتسافرش مع الباقي عشان روڤانا، حياه وماما كانوا هيقدروا ياخدوا بالهم مني وبعدين دا كان مجرد هبوط مش أكتر.

كيان بتعب: كان لازم حد يفضل هنا عشان يتابع الامور ماشية ازاي وكمان مكنتش عارف ازاي هطمن عليكِ أول ما حياة كلمتني وقالت انك كان مغمي عليكِ مقدرتش مجيش.

فريدة بصت ليه وساكتة مش عارفه تتكلم، ازاي هيتقبل مرضها ومن مجرد ما عرف انها اغمي عليها كان هيتجن لما جالها، ازاي هتقوله انها خلاص ايام ومش هتكون موجودة معاه تاني، وازاي هتسيبه لوحده وهو هيقدر يعيش من غيرها ولا هيتعذب.

فاقت من شرودها علي صوته: صحيح انتِ اللي وصلتي روڤانا صح؟.

هزت دماغها ببطء وهو كمل: ركبتيها هي وصحبتها القطر واطمنتي عليها يعني؟.

حركت راسها بنفي: لأ رفضت وجت صاحبتها اخدتها مني قبل ما نوصل المحطة وقالت انها معاها ولاحظت اني تعبانة ف طلبت مني امشي، وروڤانا اتصلت بيا طمنتني عليها انها ركبت واتحركوا.

كيان مسح علي وشه ورجع شعره لورا بتعب وارهاق: يعني الموضوع بيزيد غموض وبيتعقد أكتر.

فريدة كشرت: ليه بتقول كده؟.

كيان بحزن: عشان مفيش دليل يوصلني ليها ويطمني عليها معرفش راحت فين ولا هي حالتها عاملة ازاي دلوقتي هتجن عليها.

مسدت علي كتفه بحب: متقلقش هنلاقيها ان شاءلله وهتكون كويسة.

كيان ساكت وهي كملت: قوم ارتاح شويه شكلك تعبان.

كيان برفض: لأ انا خارج اكمل بحث عنها يمكن الاقي حاجه توصلني ليها، مامتك جاية دلوقتي هتفضل معاكِ وماما كمان جاية.

اومأت ليه بخفوت وباسها من راسها بحنان ومشي.

«في قصر روح الزين».

داخل سعد القصر ومعاه وداد وهي متعصبة جدًا وبتتكلم: انا قولتلك مش عايزة اجي هنا.

سعد بحدة: مفيش حاجه دلوقتي هتكون بمزاجك.

بصت ليه بسخط ولسه هترد اتفاجئت من شكل القصر اللي قصادها، الحراس اللي في كل مكان وديكور وتصميم القصر نفسه خيالي أول مرة تشوف إبداع بالشكل ده قصادها لسه عيونها علي المكان وماشية وهي مبهورة بيه وعيونها علي كل الأركان بذهول، وصلت للمدخل مع سعد وهو مخنوق جدًا ومش في دماغه شكل القصر ولا غيره، هو عايز بنته وبس اللي ضايعتها وداد بسذاجتها وغبائها، دخلوا القصر وقعدوا وكان معاهم بنت شغالة في القصر رحبت بيهم وسعد بص ليها وهي بتتكلم معاهم: تشربوا إيه؟.

سعد بجمود: شكرًا مفيش داعي، أنا عايز بس بنتي جنة محتاج اشوفها ياريت لو تطلبي منها تنزلي انا ابقي والدها ودي مامتها

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)Onde as histórias ganham vida. Descobre agora