البارت 16💔

Start from the beginning
                                    

نظر لها رامي بحب وحنان : عمري ما أمنعك
من إنك تبقى أم.. ثم لمعت عينيه ووضع الإبتسامة علي شفتيه وأكمل..
أنا كمان نفسي يبقى عندي بنت منك وتبقي
شبهك ولما تعيط عنيها تحمر ووشها يبقي شبه
الطماطم كده..
أبتسمت سلمي..
رامي بصوت عالي : الله كده الشمس طلعت بالنسبالي.. إبتسامتك ياحبيبتي بتنورلي
حياتي.. وعشان كده ياستي أنا موافق نجرب
مره رابعة بس عندي شرط..
فرحت سلمي كثيراً فأحتضنته بشدة  : أهم حاجة عندي إنك وافقت ياحبيبي .. موافقة على أي شرط تطلبه مني..
رامي : متوافقيش غير لما تعرفي شرطي الأول..
أبتعدت عنه لتناظره : ماشي.. قول شرطك..
رامي : دي هتبقى آخر مره نحاول نحقن فيها ولو منفعش.. مش هنعمل كده تاني.. وهنرضي بنصيبنا..
صمتت سلمي لدقائق ثم قالت : أممم موافقة..
رامي : لا لازم توعديني..
سلمي بصوت عالي : في أيه يارامي ما أنا قولتلك موافقة..
رامي : لا لازم توعديني..
سلمي : خلاص ماشي أوعدك لو فشلت المرادي هتبقى دي آخر مرة..
شعرت سلمي بثقل هذة الكلمات كثيراً...
فتح رامي يديه الإثنتين ليرجع يحتضنها ثانيةً..
أما هي كانت سعيدة في أحضانه.. فأخيراً وافق
على طلبها التي تلح عليه به من ثلاث شهور..

***********************
مسح فارس وجهه بيده.. ودون سابق إنذار
ضربها كف على وجهها من قوته جعلها
تطيح أرضاً.. 
نظرت له فرح نظرات إستحقار وأشمئزاز :
أنت عارف إنك أكتر واحد بكرهه في الدنيا دي..
فارس دون مبالاه : ميهمنيش حبك ليا المهم عندي إني أفضل أعذبك كده طول ما أنتي عايشة..
ثم جلس على ركبتيه ليوصل لمستواها ونظرات تملأها الشر : كنتي فاكرة إنك هتقدري تموتيني
وتروحي تتجوزي حبيب القلب وتعيشوا حياة
سعيدة...ثم وضع يده علي وجهها ليلامس
وجهها بخفة.. دا بعدك طول ما أنا عايش
أنتي ليا أنا وبس.. فاهمه..
بعدت فرح يده عنها بغضب وإشمئزاز : أنت فاكر إن منير هيسيبك تقرب مني تاني...
ضحك فارس بقوة وصوت عالي مسموع ووضع يده على صدره ويكح :
هههههههههههه ههههههههههه ههههههههههه ههههههههه هههههههههههه كح كح كح كح.. ضحكتيني الصراحة... ثم نظر لها بشر.. متعرفيش إن حبيب القلب أتقبض عليه من شوية في جريمة قتل رانده وهيتحكم عليه بالإعدام...
صرخت فرح بصوت عالي : أنت كدااااااب
مستحيل منير يعمل كده... مستحييل..

فارس : أمممم يعني مش مصدقاني...
فرح : أنت بني آدم حقير أصدقك أزاي.. ثم تفاجأت بكف يسقط على وجهها.. من شدته
نزف فمها.. لم تبالي بهذا الكف ورجعت
تناظره بكره وأكملت... أنت حيوااان
أخرج فارس هاتفه من جيبه وفتح على شئ..
ثم أعطاها : خودي شوفي حبيب القلب بنفسك يمكن تصدقي..
أخذت فرح الهاتف وتوسعت عيونها من صدمتها..
لم تصدق ما رآت.. فسقط الهاتف أرضاً..

"رآت منير وهو يسحب السكين من صدر رانده ثم رماها أرضاً ووقف ليخرج ولكن دخلت الشرطة وبعد مجادلات أخذوه معهم"

فارس : طبعاً كده صدقتيني لما قولتلك إن هو
قتل ودخل السجن..
أمتلأت عين فرح بالدموع : منير عمره مايقتل.. حتى لو شوفت بعيني.. وبعدين قولي الفيديووده وصلك أزاي..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر Where stories live. Discover now