البارت 11💔

ابدأ من البداية
                                    

***********
وبعد وصول سليم ومنير مصر من أسبوع وجاءوا إلى عنوان المشفى وبعد ما علم من الطبيب إن حالة والدته الصحية متدهورة جداً وأصبحت  في العناية المركزة إلى وقتنا هذا...

منير بغيظ وهو ينظر لسليم الجالس أمامه في الكافيه : أنا حاسس إنها بفعل فاعل ومقصودة..

سليم : مش أنت بتقول إن الدكتور أكدلك إنها جت هنا بعد ما الممرضة أتصلت بالإسعاف وجت المستشفى هنا لوحدها ومش معاها حد..

منير : أيوه..
سليم : طب فين خالك ومراته.. أحنا هنا بقالنا أسبوع محدش فيهم جه..

هب منير واقفاِ : أنا رايح القصر..
سليم : أستني هاجي معاك..
منير : لا خليك هنا يمكن تحصل تطورات في حالة ماما وقتها تتصل عليا وتعرفني.. يلا سلام..

ذهب منير إلى القصر ولكنه أستعجب لأنه لم يرى أحد إلا الخدم وعندما سألهم على خاله وزوجته أنصدم مما سمع.. وقرر الرجوع مره أخرى للمستشفى..

*******************
كانت ساندي تشرب القهوة في حديقة القصر
تفكر ماذا تفعل مع هذة فرح ولكن قاطع تفكيرها عندما رأت سيرين تخرج.. وجاءتها الفرصة
أخيراً عندما رأت سيرين خرجت من باب الفيلا..
وفي نفسها : أخيراً ياسيرين سيبتي الواطية
دي لوحدها..
دخلت ساندي لغرفة فرح.. وجدت فرح تجلس ومعها طفلها في حضنها..

تفاجأت فرح من دخول ساندي المفاجأ.. في لحظة ظنت بأن سيرين رجعت مره أخرى.

نظرت لها ساندي نظرات مليئة بالشر
والكراهية وأشارت لها وبصراخ : أنتي فاكرة
إنك تقدري تنفذي خطتك و تخلي جوزي يبعد عني..أنتي عايزة تخطفيه مني شكلك متعرفيش أنا ميين وبنت ميين ياريت متنسيش فرق الطبقات اللي بينا.. وأنا سايباكي في بيتي بمزاجي.. ومنير جوزي عمره ماحبك هو بس بيشفق عليكي.. وعشان خاله وصاه عليكي خاف تترمي في الشوارع..

ثم رمقتها بنظرات كره وخرجت خارج الغرفة.. وتركت فرح تبكي غير مستوعبة من هذة الكلمات فهي أبداً لا تريد خطفه منها نهائياً.. ولا تفكر بالزواج .. فهي سعيدة بوجود طفلها
معها.. وجاء في بالها هذة الرسالة التي رآتها في غرفتها.. وظلت تسأل نفسها.. هل فارس مازال
حي.. خافت من هذة الفكرة كثيراً وحاولت
أن تطرد هذة الأفكار المرعبة من عقلها.. ونظرت لطفلها النائم فهو جميل جداً أنفه صغير جداً
ويشبهني.. وبياض وجهه.. ويده مسكتها بيدي فهي صغيرة جداً.. نسيت أحزاني وبكائي
عندما جاء إلى الحياة..

***********************

دخل منير إلى المستشفى وكلام الخادمة مازال
يتردد في آذانه.. يشعر بالكذب في أكثر
حديثها.. لا يعلم لماذا لا يصدق كلامها..

دخل ووجد سليم يقف مع الطبيب أمام العناية المركزة جرى منير وظن بأن والدته بها شئً...

منير : أيه اللي حصل ماما مالها..
سليم : مالك بتنهج ومتوتر كده ليه.. متخافش دا أنا كنت بطمن عليها من الدكتور.. وقال إن حالتها زي ماهي مفيش تحسن.. ومفاقتش من الغيبوبة..

إغتصاب وزواج إجباري💔 (مكتملة) بقلم/فاطمة قنيبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن